فسانيا :: حسن الوافي
عقدت ورشة عمل بعنوان: “طبيعة العمل الدبلوماسي” ونظمتها رابطة الدبلوماسيين الليبيين، في الفترة 1~3 يوليو 2018، في مقرها بطرابلس – ليبيا، وهي أول ورشة عمل لرفع الكفاءة المهنية في العمل الدبلوماسي.
وكان المستهدفين عدد 20 مشاركا من الدبلوماسيين والعاملين بوزارة الخارجية، والدارسين للعلوم السياسية والمختصين بالعلاقات الدولية في الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى، والمهتمين بالتعرف على الدبلوماسية. والساعات التدريبية 6 ساعات، على مدار 3 أيام. وشملت الورشة المحاور التالية:
1. نشأة وتطور الدبلوماسية في العالم
2. مسيرة الدبلوماسية الليبية
3. العوامل الجيوسياسية في السياسة الخارجية
وكان المتحدث الرئيسي : السفير/ سالم أحمد قواطين – أمين عام الرابطة، شاركه في جلسات الحوار كلٌّ من السادة التالية أسماؤهم:
1. السفير/ حامد الحضيري – مبعوث رئيس المجلس الرئاسي إلى فرنسا.
2. السفير/ ميلاد رمضان عبدالمولى – القائم بالأعمال في سفارتنا لدى إيران.
3. السفير/ أحمد جرود – الخبير بمكتب التخطيط السياسي والإستراتيجي بوزارة الخارجية.
4. السفير/ جمعة إبراهيم – الخبير بمكتب التخطيط السياسي والإستراتيجي بوزارة الخارجية.
5. السفير/ الدكتور عبد الرزاق القيريدي – مدير مكتب التخطيط السياسي والإستراتيجي بوزارة الخارجية.
6. السيد/ جمال عدس – مدير مفوضية المجتمع المدني، فرع طرابلس.
7. المستشار/ عبد العظيم عبد الحميد العبيدي – دبلوماسي بسفارتنا في بلجيكيا.
كما ساهم في تنظيم الورشة عدد من إدارات ومكاتب وزارة الخارجية وهي:
– مكتب التخطيط السياسي والإستراتيجي
– المعهد الدبلوماسي لبناء القدرات
– مكتب تقنية المعلومات
– المكتب الإعلامي
– إدارة الإعلام الخارجي
– مكتب الأمن
وتعد هذه الورشة باكورة لسلسلة من البرامج التي تسعى الرابطة إلى إطلاقها لتفعيل دورها في رفع الكفاءة المهنية للأعضاء والارتقاء بمستواهم الفني والثقافي، عبر عقد الدورات التدريبية النقابية وإصدار النشرات والمطبوعات بما يكفل تكوين قاعدة نقابية مدربة وفاعلة.
هذا وقد لاحظنا وجود تعطش كبير لدى أعضاء الرابطة من موظفي وزارة الخارجية وكذلك الباحثين الليبيين في الدراسات الدبلوماسية والسياسة الخارجية لمثل هذه الورش وأيضاً للمهتمين بالتعرف على طبيعة العمل الدبلوماسي، وتسعى الرابطة إلى توسيع القاعدة المعرفية حول مفاهيم وأنشطة ودور الدبلوماسية الليبية المؤثر والحيوي في الحياة السياسية وأهميته للأمن القومي وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة المتداولة لدى الرأي العام عن هذه المهنة الحساسة والراقية.
وبالنظر إلى النتائج الإيجابية التي رصدناها عقب انتهاء فعاليات ورشة العمل والإقبال الشديد على التسجيل في ورشة العمل مما زاد عن القدرة الاستيعابية للقاعة التي استخدمتها الرابطة في مقر المعهد الدبلوماسي، وكذلك تلبية لرغبة المشاركين من موظفي وزارة الخارجية في حضور ورش العمل القادمة، فأن الرابطة تنوي تنظيم سلسلة من ورش العمل لتكون مجموع ساعاتها التدريبية 40 ساعة، وتمنح على إثرها (شهادة الدبلوم المهني في الدبلوماسية) Professional Diploma in Diplomacy، وهي ممارسة معترف بها دوليا وتقوم بها الجامعات والنقابات المهنية حول العالم لتأهيل الراغبين ومنحهم المهارات اللازمة لتأدية عملهم على أكمل وجه.