فسانيا :: وكالات
نشرت قناة فرنسا 24 تقرير منقول عن الرئاسة الفرنسية يفيد بأن حالة الرئيس إيمانويل ماكرون “مستقرة” السبت مقارنة مع الجمعة، وأن نتائج فحوصه “جاءت مطمئنة”. وكان ماكرون قد قال في كلمة له عبر تويتر الجمعة إنه بصحة جيدة، وإنه سيقدم إفادة عن حالته الصحية بشفافية وسيواصل إدارة شؤون الدولة. وتلقى ماكرون اتصالات هاتفية من عدد من الزعماء للاطمئنان على صحته ومناقشة بعض القضايا الإقليمية.
وجاء في الوكالة أن قصر الإليزيه أكد في بيان أن حالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ثبتت الخميس إصابته بكوفيد-19، “مستقرة” السبت مقارنة مع الجمعة، وأن نتائج فحوصه “جاءت مطمئنة”.
وجاء في البيان الموقع من جانب الطبيب جان-كريستوف بيروشون، كبير أطباء رئاسة الجمهورية، أن ماكرون، الموجود بالحجر في مقر إقامته في لا لانترن في فرساي قرب باريس، “لا يزال يظهر نفس عوارض مرض كوفيد-19 (تعب، سعال، ألم في العضلات) والتي لا تمنعه من ممارسة مهامه”.
جينبينغ يتمنى الشفاء لماكرون
وذكر التلفزيون الصيني، أن الرئيس شي جينبينغ بعث بأطيب تمنياته بالشفاء العاجل إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أصيب بفيروس كورونا المستجد.
وقالت محطة “سي سي تي في” إن الرئيس الصيني أرسل برقية أعرب فيها عن “تعاطفه” مع الرئيس الفرنسي. وأضاف التلفزيون “نيابة عن الصين حكومة وشعبا، أعرب عن دعمه القوي لفرنسا حكومة وشعبا في مكافحتهما للوباء”، بعد عام من ظهور وباء كوفيد-19 في الصين.
مكالمة بين ترامب وماكرون
ومن جانبه، أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس دونالد ترامب تحدث الخميس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتمنى له “الشفاء العاجل” من فيروس كورونا المستجد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود ديري في تغريدة إن “الرئيس ترامب تمنى للرئيس ماكرون الشفاء العاجل واستئناف جميع مهامه بسرعة”.
أول اتصال بين تبون وماكرون
كما تحدث ماكرون المصاب بكوفيد-19 عبر الهاتف مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، في أول تبادل بينهما منذ دخول الأخير المستشفى بعد إصابته بالفيروس في نهاية تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيسين “اطمئنا على صحة كل منهما وتبادلا الأمنيات بالشفاء العاجل”.
كما تناول كل من تبون وماكرون خلال المحادثة “العلاقات الثنائية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية” واتفقا على الحديث مجددا خلال وقت قريب حول هذه المواضيع.
لقاء هاتفي مع الرئيس الصربي
كما تحدث ماكرون السبت، وفقا لرئاسة الجمهورية، مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش لتقييم الوضع الصحي في بلدهما، والعلاقة بين الاتحاد الأوروبي وصربيا، وكذلك الحوار مع كوسوفو.
وإثر ثبوت إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس بفيروس كورونا المستجد، قام بعزل نفسه مدة سبعة أيام على غرار شخصيات أوروبية أخرى التقت به.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون “سيواصل عمله وأنشطته عن بعد”. وقال المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال “إن ماكرون “مصاب بأعراض حقيقية كالسعال والتعب الشديد”.