متابعة :: زهرة موسى :: منى توكا
عبّر معظم كُتاب وصحفيّو ومتابعو صحيفة فسانيا عن بهجتهم بمناسبة مرور عشر سنوات على الإصدار الورقي الأول لصحيفة فسانيا من خلال ما كتبوه من مناشير على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ، الصحيفة الصادرة عن جنوب ليبيا بمدينة سبها ، أقامت حفلا مصغرا بمقرها الواقع بمنطقة المهدية بحضور لفيف من الصحفيين والكُتاب والقراء.
وقالت رئيس تحرير صحيفة فسانيا سليمة بن نزهه في كلمة لها بالمناسبة مرت العشر سنوات سريعاً بكل ما فيها من أفراح وأتراح في هذا المكان اجتمعنا قبل عشر سنوات تحديدا يوم 10 / 10 / 2011 لنقرر إصدار صحيفة باسم فسانيا ” فزان ” وصدر العدد الورقي الأول بتاريخ 23 / 11 / 2011 بمجهودات ذاتية وبهمة المؤسسين المؤمنين بليبيا واحدة وبحق جميع الليبيين في المشاركة في البناء وتحقيق الاستقرار مهما اختلفت وجهات نظرهم . وبهذه المناسبة رصدنا آراء عدد من القراء والمتابعين للصحيفة الجنوبية الوحيدة .
تابعت فسانيا في عام 2013 حين علمت بوجودها أول مرة
قال ” إبراهيم الطاهر أحد متابعي فسانيا بمدينة ربيانة ” بدأت أتابع فسانيا في عام 2013 حين علمت بوجودها أول مرة، لأنني لم يخطر ببالي حتى أن هناك صحيفة تُصدر من الجنوب في ظل الوضع الأمني المتأزم بفزان وأن تكون صحيفة تنقل صوت كل مناطق الجنوب الذي نادراً ما يصل لها الإعلام ، لدرجة أنها وصلت لربيانة وغطت المظاهرات التي قام بها سكانها هناك في أزمة الكهرباء ونقلت صوتنا أكثر من مرة”
. وأضاف إبراهيم” فقط هناك فكرة أود طرحها لربما رأيت أن ذلك من حقي كمتابع لفسانيا ولا تصل أعدادها للكفرة وربيانة أن يكون هناك اهتمام أكبر بصفحة الصحيفة على الفيسبوك والعمل على شعبية الصفحة لأني ارتأيت بحكم متابعتي لها ربما هناك الكثير غيري يريد الوصول لها إلكترونيا لصعوبة الوصول لأعدادها “.
تابع” أن الصحيفة تهتم وتطرح عدة قضايا ومواضيع تهم كل مواطن وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على الطاقم المنوع والمثابر بها، وأهنئ كل فسانيا وكل من بها بذكرى عشريتها “.
وقالت عائشة قليوان ” فسانيا المواكبة هذا ما أسميها، فهي مواكبة ومتابعة لجميع الفعاليات والأحداث بمدينة سبها خاصة والجنوب عامة، بطاقم فني لا يمل ولا يكل فهنيئا لنا بفسانيا”.
أكثر الصحف حيادية بفريق متنوع
وأضافت : “منى ورديغو إعلامية ” صحيفة كافحت من أجل البقاء والاستمرار رغم ما عانته من مصاعب ونقص في الدعم ومحاولات أخرى من أجل إغلاقها ولكنها تابعت بكل قوة ولها كل الاحترام فهي صوت سبها وليبيا عامة وأكثر الصحف حيادية وتحمل بين صفحاتها أقلاما مبدعة في كتابة الأخبار والمواضيع المتنوعة والجميلة”.
وأفاد ” عمر عبود ” صحيفة فسانيا هي العنوان ، في الأداء و قوة الاستمرارية في كل الظروف و المحن ، لذا نالت هذا النفس الطويل طيلة هذه السنين، لم تتعثر، ولم تتوقف عن إخلاصها و أدائها لواجبها.
وأضاف :” لن يوفي مقالي ولا شكري لكم جزاء وثناء جراء ما قدمتم من إبداع وتثقيف وتنوير من روعة إبداع وسماحة أداء بموضوعية تراعي المشاعر والحقوق والمحيط والنسيج ، و وحدة الإقليم والوطن الكبير فتقبلوا وداد قلبي و جميل العرفان لكم. فسانيا تعمل في ظروف صعبة وبيئة محفوفة بالمخاطر. وذكر عيسى أسد ” أعتبر نفسي بأن شهادتي مجروحة بالصحيفة ، فسبق و نشرت لي عدة لقاءات و آراء حول عدة مواضيع ، ولكن كمتابعين لعمل الصحيفة نحن نعي تماما بأنها تعمل في ظروف صعبة جدا و بيئة محفوفة بالمصاعب خاصة في الجنوب، و لكن القامات و القدرات القائمة على هذه الصحيفة وضعوها في مرتبة أخرى ، متوازية بمثابة الصحف الليبية ، وهذا يدل على كفاءة العاملين بالصحيفة
أضاف ” أظهرت الصحيفة خلال السنوات الماضية عدة مناحٍ للمجتمع ، كنا نفتقدها ، ووثقت الأمور بشكل جميل و مختلف عن كل الوسائل الإعلامية الأخرى ، حيث باتت حجة للصحفيين و الناشطين و المثقفين و المسؤولين ، وهم يحرصون على أن تكون لهم متابعات و تغطيات بين صفحات فسانيا ، و أثبتت الصحيفة بأنها الملجأ لكل هؤلاء القراء ، شكرا جزيلا لكم و نتمنى أن نراكم بأفضل مما أنتم عليه الآن و نترقب كل جديد عبر صفحاتكم كل العام و أنتم بخير فسانيا.
جذبتني المادة الإعلامية والمواضيع المطروحة
أفادت ” خديجة محمد ” أنا من أكثر المتابعين إعجابا بفسانيا ، حيث جذبتني المادة الإعلامية والمواضيع المطروحة دائما عبر صفحات صحيفتكم الورقية والإلكترونية ،و ألجأ دائما إليكم لمتابعة أخبار سبها و الجنوب بأكمله ، شاكرة جدا لكم و أتمنى لكم التوفيق الدائم.
ونوهت ” كمتابعة أود أن أطلب منكم ومن كادركم الصحفي التركيز خلال التحقيقات القادمة على بعض المناطق التي تعتبر قليلة الظهور إعلاميا ، و في ذات الوقت بها كثير من المواضيع التي تهم القراء ، مثل “منطقة المشروع الزراعي ، و الهنقر ” ، وفقكم الله دائما
تاريخ من الحرب من أجل الكلمة الصادقة والموضوعية.
أعربت ” زهرة أبوبكر ” لا تعتبر فسانيا مجرد صحيفة تنقل الأخبار والمواضيع الصحفية فقط ، بل أثبتت جدارتها و تميزها عن سائر الصحف الليبية ، و هذه الأعوام العشر ليست مجرد رقم فقط بل هي تاريخ من الحرب من أجل الكلمة الصادقة و الموضوعية ، و إصرار كادرها على الاستمرار رغم كل ما قاسوه ، هنيئا فسانيا لنا بوجودك ، نحن بالفعل نفتخر بوجود صحيفة كفسانيا بمدينتنا.
قال خالد علي أحمودة أود أن أسجل انطباعي الإيجابي والحسن على صحيفة فسانيا ، وأثني على دور الأستاذة سليمة بن نزهة رئيس التحرير وأهنئ كافة العاملين بفسانيا في عيدها البرونزي العاشر وسعدنا بمتابعة الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة تجاوز صحيفة فسانيا العقد الأول من صدورها بكل اقتدار ومهارة مهنية مرت عشر سنوات من الجهد والعمل والاستمرار والتمييز خلقت فيها فسانيا ومحرريها وأقلامها وكُتابها نجاحا باهرا في نشر ثقافة ورسالة الإعلام والصحافة وشدت فسانيا انتباه المتابعين وقارئيها في الجنوب وكل ليبيا لأنها جديرة بالاهتمام نظرا للجهود الكبيرة المبذولة ومقاومتها لكل الصعوبات والظروف التي واجهتها وشقت طريق النجاح لتكون فسانيا البهية بين أيدي القارئين والمتشوقين لها في كل إصدار جديد وليس مصادفة أن يصل عدد الإصدارات حتى الآن [ 362 ] هذا الرقم دليل جهد مُضنٍ جدا وكفاح طويل متصل لهذا تستحق صحيفة فسانيا كل التهنئة والمساندة والدعم في عيدها العاشر بعد الإصدار الأول لها ..مبروك لفسانيا النجاح والتمييز..
قالت أم ختورة الحضيري فسانيا وما فسانيا صحيفة رائعة تتحدث بحال الناس ملمة بكل المواضيع توضح لنا ما هو غائب وفريقها نخبة من المبدعين وفقكم الله وسدد خطاكم وكل عام وأنتم في تألق وإبداع. هي صوت للحق يمثل المجتمع الجنوبي كاملا بلا عنصرية ولا قبلية.
وأضافت : نجوى إبراهيم فسانيا ليست مجرد صحيفة هي صوت للحق يمثل المجتمع الجنوبي كاملا بلا عنصرية ولا قبلية هي عمل ومثابرة واجتهاد لفريق دؤوب ومميز ومثال ناجح لقدرة المرأة على القيادة والنجاح في أي مجال نسأل الله لكم التوفيق
. قالت صباح الشاعري : فسانيا صحيفتي الرائعة سعيدة بكوني أحد مراسليها فسانيتي كما أسميها الصحيفة التي أمضيت بصحبتها عشرة أعوام هي الصحيفة التي لم يتوقف إصدارها رغم كل الصعوبات التي واجهتها من الاعتداء على مقرها أو عدم وجود دعم لها ، صحيفة فسانيا استمرت من ورقية لإلكترونية بفضل القائمين عليها نشكر كل الجهود التي يبذلها طاقم فسانيا من أجل إصدارها وعلى رأسهم الأستاذة سليمة بن نزهة والتي تعتبر عمود هذه الصحيفة منذ إصدارها حتى اليوم كل عام وفسانيا معنا
. أضاف الصحفي الفلسطيني رامي رمانة فسانيا صارعت من أجل نقل الحقائق.. فقدت خيرة صحفيّيها وكتابها ومع ذلك واصلت مشوارها..لأنها صاحبة هدف ورسالة.. اضطرت إلى التوقف عن الصدور الورقي ..تم التعدي على ممتلكاتها. وأوقفت عنها المخصصات. ومع ذلك أصرت على التحدي والبقاء في وجه الرياح العاتية.. ستبقى نبراس ومنارة ليبيا.. فسانيا.. كل العام وأنتِ بخير.
وصرح احميد شحات فسانيا كانت صوت آداب صوت المعاناة صوت الحق بل كانت روح الجنوب واليد الممتدة إلى ربوع الوطن كانت هناك عقول وأقلام صامدة لم تقف عاجزة بأصعب الظروف التي مرت بها فسانيا تُرفع القبعة احتراما وتقديرا إلى السيدة سليمة رئيس التحرير وزملائها على التفاني والصمود الأسطوري للإبقاء على نبض الشارع الجنوبي تحية كبيرة لكم وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.
فسانيا أثبتت حضورها الفاعل على الساحة الإعلامية
. قالت ” حواء اللافي ” بدءاً أهنئكم بمناسبة عشر سنبلات مباركات لمرور 10سنوات على تأسيس (فسانيا ) تلك المؤسسة التي أعلنت صحيفتها عند الانطلاق في 23-11-2011 بلؤلؤة الجنوب الليبي (سبها) والتي كانت تعنى بالمواطن ومواقفه إزاء الأحداث والتحديات ، عشر سنوات جهود متواصلة ،أنتم رصيدها ،رغم التحديات والمتاعب ..فسانيا أثبتت حضورها الفاعل على الساحة الإعلامية ، لأنها مؤسسة جديرة، قادرة على مواصلة دربها بثبات راسخ في إطار مبادئ وقيم ارتكزت إليها في عملها فشكراً لكل الأقلام التي أثرت صفحاتها بالفكر والمعرفة والثقافة والأدب والسياسة.
و أضافت ” فسانيا تواصل إبداعاتها ونشاطاتها التي امتازت بها فهي رسالة قبل أن تكون صحيفة رسالة طموحة نحو غد يستمد مقوماته الحضارية من مبادئ حقوق الإنسان ،قيم التعددية ،ثقافة التسامح ،والاعتراف بالآخر شريكاً حقيقياً لنا في الحياة .
وأشارت ” نحن سعداء بعمل فسانيا وبكل من ساهم بإنجاح مهمتها الصعبة ، و أتمنى أن تتلقوا تدريبات في صحافة البيانات لما لها من أهمية كبيرة في هذا العصر ، و كذلك نتمنى منكم العمل على الصحافة الاستقصائية بشكل أكبر ، هذا رأيي المتواضع و تقبلوا مني كل الود
. يرى ” سيف الإسلام السويدي “أنها صحيفة ممتازة كونها الصحيفة الوحيدة التي أطلع عليها ، و المادة الصحفية جيدة كونها تغطي الجنوب خاصة وليبيا عامة. فسانيا قنديل فزان المضيء
أفاد ” إبراهيم حسين ” لطالما كنت أقول إن فسانيا قنديل فزان المضيء و أتمنى من الفسانيين أن يفسحوا المجال أكثر للفقرات الثقافية والتراثية ، موفقين فسانيا لم يصبها داء الأقلمة والتقسيم.
ووصف ” أبوبكر عبد الرحمن” هذه الصحيفة هي بيتي الثاني ،و تطرح خلال صفحاتها المواد المتنوعة من جميع المدن الليبية وهذا أحوج للبلاد خاصة في هذه الظروف الصعبة؛ فلم يصبها داء الأقلمة والتقسيم الذي أصاب المؤسسات بل و جهات سيادية في الدولة.
نوه ” نتمنى أن لا تخبو هذه الشعلة رغم الظروف على نفس مسارها المعتاد ونتمنى أيضاً التوفيق الدائم.
قال ” أحمد باو ” جهود كبيرة اليوم تقوم بها صحيفة فسانيا وزملائي الصحافيين العاملين بها ، خلال العشر سنوات ، الصحيفة كافحت وناضلت من أجل استمرارها لإيصال صوت المواطن الجنوبي لأنها المنبر الوحيد حقيقة نعتبرها اليوم واجهة لنا كسكان المنطقة الجنوبية.
وذكر ” فسانيا تعتبر الرقم واحد في ليبيا إضافة إلى أنها في فترة من الفترات توقف إصدار العدد الورقي إلا أنها لم تقف مكتوفة الأيدي و أكملت مشوارها إلكترونيا بتغطيتها أخبار كافة البلاد ، وهذا يحسب للجهد المتميز من مدير التحرير إلى آخر صحافي فيها
. و أشار إلى أنه ” نحن اليوم كصحافيين أدركنا شيئا آخر ملاحظ في الجنوب وخصوصا في مدينة سبها، وهو المقر الرئيسي للصحيفة و زيادة حالة الوعي للمواطن وزيادة اهتمامه بقراءة الصحف الورقية ، نحن بحاجة ماسة لكثير من العطاء أيقونة الجنوب فسانيا هي مستقبل للمستوى الثقافي حقيقة بإقامتها العديد من المسابقات الثقافية .
ونوه ” أخيرا أنا سعدت جدا بتعاوني معها عبر هذه المنصة الإعلامية ، فسانيا تفتح قلبها لكل من هو مهتم بالصحافة دون تحيز وهذا ما جعلها متميزة نتمنى لها عطاء متواصلا والتوفيق لكل الصحافيين و سنكون بعون الله داعمين لها ولإشراقتها ، لأن فسانيا هي أيقونة الجنوب.
وقالت سعدية أبوعلي طبيبة أسنان وإحدى متابعات فسانيا ” بدأت في متابعة فسانيا قبل فترة وخاصة لفتني تحقيق موسع عن العقارب ونقص أمصالها في الجنوب ومن ذلك الوقت أصبحت أتابعها قبلها لم أكن أعلم عنها الكثير ولكن نتمنى أن تكون هناك نقاط توزيع أكبر للصحيفة.
أفاد ” مهندس الصوتيات عامر الكندي”تتميز فسانيا بكوادر إعلامية جيدة جدا ومتنوعة ، وحتى بعد الأحداث العصيبة والقاسية التي مرت بها لازالت مستمرة كالقمر المضيء”