(فسانيا / مصطفى المغربي) ….

بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف التئم الصالون الثقافي برعاية الهيئة العامة للثقافة مساء الأحد 23-4-2017 بقصر الخلد بطرابلس .

وافتتح الصالون الثقافي السيد (حسن ونيس) رئيس اللجنة التسيرية بالهيئة العامة للثقافة بكلمة حيا فيها الحضور مؤكداً على أهمية هذه المناسبة العالمية في الاحتفاء بالكتاب وحقوق المؤلف لتكون فرصة لمراجعة انتاجنا الأدبي والثقافي والعلمي ، واعتبر (ونيس)  أن الكتاب والأدباء هم رسل  المحبة و المصالحة الوطنية  والدعوة للحوار .

ثم ألقى  الدكتور (جمعة محمد الزريقي) محاضرة حول الحماية القانونية لحقوق المؤلف وفقاً للتشريع الليبي ، أعقبها حوار جاد ونقاش حول المحاضرة .

وعقب المحاضرة أشار الدكتور محمد بوغرس أن الجامعة الأسمرية بزليتن أنهت ابرام عقد لإصدار ست كتب علمية إضافة لترجمة 8 كتب علمية لتكون في خدمة الطالب والمجتمع .

وللشعر مساحته في الصالون الثقافي حيث ألقى الدكتور الشاعر (رضا محمد جبران) قصيدة بعنوان (أنا والكتاب)  بالمناسبة .الصالون الثقافي شهد الاعلان من قبل الهيئة العامة للثقافة على التوقيع على 100 عقد لطباعة 500 كتاب للعام الحالي 2017 ، وتم الاحتفاء بهذه المناسبة بتوقيع رواية (أسطورة البحر) للدكتورة (فريدة المصري) والتي قدمت فيها الطالبة الباحثة (أية الطاهر قدمور) ورقة بحثية خلال الصالون الثقافي واختتم الصالون بتوزيع شهائد المشاركة والتقدير .

هذا وعلى هامش الصالون الثقافي بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف أقيم معرض فني للوحات التشكيلية للفنانة (ناجية إبراهيم) ومعرض لإصدارات الهيئة العامة للثقافة افتتح من قبل السيد (حسن ونيس) رئيس اللجنة التسيرية بالهيئة العامة للثقافة .

واليوم العالمي للكتاب هو احتفال يقام كل عام في 23 أبريل بعد أن قررت اليونسكو منذ عام 1995 الاحتفال بالكتاب وحقوق المؤلف ، وأصبحت أعداد متزايدة من الجهات الثقافية والمثقفين يحتفلون بهذا اليوم، وبحسب موقع اليونسكو قد بات ملايين الناس يحتفلون بهذا اليوم في أكثر من 100 بلد في اطار الجمعيات والمجالس والتجمعات المهنية المؤسسات الخاصة.

ونجح يوم الكتاب العالمي وحقوق المؤلف خلال هذه الفترة الطويلة في تعبئة الكثير من الناس، من جميع القارات والمشارب الثقافية لصالح قضية الكتاب وحقوق المؤلف. فقد أتاحت لهم هذه المناسبة الفرصة لاكتشاف عالم الكتاب بجوانبه المتعددة وتقديره حق قدره والتعمق فيه.

ويكفل قانون حقوق المؤلف حمايتهم، وترى اليونسكو أن كل هذه الجوانب كانت موضع مبادرات كثيرة في مجال التوعية والترويج وأتت بنتائج ملموسة.

وفي عام 2000 انبثقت من اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف مبادرة أخرى صادرة عن المنظمات المهنية وحظيت بدعم اليونسكو ومساندة الدول وهي مبادرة العاصمة العالمية للكتاب وقد اشتركت جميع مناطق العالم تقريباً الواحدة تلو الأخرى في هذه العملية التي حولت الاحتفال بهذه المناسبة إلى عين دائمة التدفق لكي تصل اشراقة الكتاب جغرافيا وثقافيا إلى أقصى مدى ممكن.