عبـدالله الكـميعي
تأمر الاخوان على الاوطان من البديهيات لذا يجب أن لا نضيع الوقت كثيراً لإتباتها، و الكتابة باستمرار عنها فالبديهيات والمسلمات قضايا يسلم بها العقل مباشرة وبدون برهان لشدة وضوحها، يقول العرب توضيح الواضحات من الفاضحات، ولكن نكتب للايام والزمان، لأن لو لم يكن هناك أخوان مسلمين مفسدين في الوطن العربي، لما شاهدنا أي مشكلة ولكانت اوطان العرب الان في استقرار وتنمية وتواكب الدول المتقدمة.
إيران لعقود من الزمن لم تتمكن من اختراق الدول العربية لا في العراق ولا في الخليج ولا غير الخليج ولكن مافعلوه الأخوان من تدمير لهذه الأوطان كان البداية لتمكين ايران وإيجاد مساحة سانحه لها كفيلة بان تتعمق في اوطان العرب، هل كانت إيران تستطيع أن تتدخل او تحتل صنعاء اليمنية قبل اسقاط الاخوان للدولة في اليمن بمعية من الحزب الاصلاحي الاخواني أو تستطيع الدخول للعراق قبل سقوط صدام؟؟
طبعاً لالذى هذا التنظيم الضال يتحمل جزء كبير من المسؤولية بل كل المسؤلية في كل قطرة دم تم سفكها وفي كل منزل يمني أو عراقي او ليبي أو عربي تم تدميرة او تفجيرة وفي كل مايحصل اليوم في بلادنا وبلدان العرب وتتحمل هذه الجماعة مسؤولية كل انسان عربي فقد حياته ومصالحه وامنه واستقراره واصبح جائع تائه لا احترام له في كل العالم ولا يمتلك حتى مطارات في وطنه وبلاده.
ما فعله الاخوان في 2008 ببلادنا ذاته الذي فعله الاخوان في اليمن، كان الحوثي في كهف مجرد محاصر مثله مثل اي تنظيم ارهـ.ـابي تقمعه الدولة وتحاصره في صعدة بـاليمن ولكن الاخوان ادخلوه الى وسط العاصمة اليمنية في عام 2011 وجعلوه يفهم كيف يستكمل مشروعه الايراني وساندوه من خلال غدرهم بالدولة التي رعتهم ودعمتهم وجعلتهم رقم في اليمن.وإذ هنا وما ذكر أعلاه كفيل بإن الاخوان خونة للاوطان بكل المقاييس دون الحاجه للكتابة أكثر، المقال القادم إنّ كان في العمر بقيه سوف يكون عن الخميني والثورة الايرانية وكيف ضحك على الجماعة السنيه ، والقاسم المشترك بين الاخوان و الماسونية والشيعة بشقيها (السلالية والحوثية ) والقاسم المشترك بين المرشد والبابا و الولي الفقيه ، وتأمرهم في تدمير اوطان العرب.