السكري.. يعرف برفيق الإنسان ويقال بأنه يتعايش مع المصاب به دون إزعاجه ما إن توفرت له الأدوية وأجهزة الكشف وكل ما يحتاجه المريض للحافظ على ما تبقى من صحته .
ولكن في مدينتنا سبها، فهو يسبب الكثير من المشاكل للمصاب لطالما هناك إهمال وسوء ما تقدمه الصحة من ناحية الرعاية الصحية ونقص الأدوية وتردي الرعاية الصحية في المراكز الخاصة برعاية هؤلاء.
المريض الزورق الكيلاني إبراهيم العمر( 58 ) أصابه السكر منذ سنة 1993يتحدث عن المرض بالقول أنه يأخذ الأدوية على حسابه الشخصي ويستورد كافة الأدوية وحتى الإبر من تونس في حالة لا يحصل على العلاج من الصيدلية ، مشيراً إلى أنه فقد رجله بسبب مرض السكري عندما أصيب بالغرغرينة.
أما المريض تاج الدين علي سعد العمر( 49سنة) فهو مريض مند 10 سنوات بالسكر ويقوله انه يأخذ نوع أدوية أنسولين ويعاني من مرض القلب ولديه تشوه خلقي في الأطراف ويعاني من ضيق في التنفس(الربو).
وأضاف لا يوجد دعم في الأدوية الأخرى والدولة ” لا حياة لمن تنادي” والرعاية الصحية “حدت ولا حرج”، مطالباً بتوفير أخصائي قلب وشرايين وجراحة مخ وأعصاب.ولفت إلى أنه لديه التهاب في يديه ضعف النظر وذلك من مضاعفات مرض السكر.
أما المريض أحمد موسى أبوبكر مواليد 1989بداية السكر لديه عندما كان عمره 10 سنوات
وأشار أنه يعاني من هشاشة في العظام ولديه حساسية في المعدة والدولة لم تقدم له أي مساعدات أو دعم أو رعاية له من الناحية الصحية.
“درهم وقاية خير من قنطار علاج “….على الدولة أن تكفل هؤلاء المرض وأن توفر لهم كل ما يحتاجون له من رعاية صحية وتوفير كل المستلزمات الطبية من ناحية الأدوية والأطباء والكشف بين فترة وأخرى .. سيكون لـــ “فسانيا” لمسات أخرى دائما نتمنى لكم الشفاء العاجل.
