- خاص فسانيا : سلمى مسعود باماكو، مالي
أقامت جمهورية مالي حفل اختتام النسخة الثالثة من اليوم الوطني لاستعادة السيادة، وهو حدث وطني يهدف إلى الاحتفاء بقيم الاستقلال والسيادة. أقيم الحفل في مركز المؤتمرات الدولي بالعاصمة باماكو، برعاية رئيس الوزراء، الفريق الجنرال مايغا، وبمشاركة واسعة من المسؤولين المحليين والإقليميين.
حدث يعزز الروابط الإقليمية
تميز الحفل بحضور شخصيات بارزة من الحكومات الإفريقية، بما في ذلك وزير الخارجية البوركيني، السيد كراموكو جان ماري تراوري، ووزير النقل والمعدات النيجري، العقيد الأكبر ساليسو ماهامان ساليسو. كما حضرت الفعالية الجاليات الإفريقية المقيمة في مالي، ما يعكس التزامًا مشتركًا بالقيم الإفريقية المتمثلة في الوحدة، التضامن، والسيادة.
إشادة بالإنجازات الوطنية
في كلمته خلال الحفل، أعرب وزير الماليين المقيمين في الخارج والتكامل الإفريقي، السيد موسى آغ الطاهر، عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث الذي يرمز إلى التلاحم الوطني والتعاون الإقليمي. كما أشاد بالجهود التي بذلها وزير إعادة الهيكلة، السيد بكاري تراوري، لإنجاح النسخة الثالثة من الفعاليات، واصفًا الإنجاز بأنه انعكاس للالتزام الحكومي برفع راية السيادة والتنمية.
رسالة للعالم
وجهت الحكومة المالية من خلال هذه الفعالية رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، تؤكد فيها أن مالي تظل ملتزمة بقيم الاستقلال الوطني مع تعزيز التعاون مع جيرانها الأفارقة لمواجهة التحديات المشتركة مثل الأمن، التنمية، والوحدة الإقليمية.
اليوم الوطني لاستعادة السيادة: أكثر من مجرد احتفال
بات اليوم الوطني لاستعادة السيادة في مالي فرصة سنوية لإحياء القيم الوطنية وتعزيز الحوار الإقليمي. ويجسد الحدث هذا العام رؤية طموحة تهدف إلى بناء شراكات إفريقية أقوى، استنادًا إلى مبادئ التكامل والتنمية المستدامة.
و مع انتهاء النسخة الثالثة من هذا اليوم الوطني، تؤكد مالي على التزامها بتعزيز سيادتها الوطنية، بينما تسعى جاهدة لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية المجاورة. يرسل هذا الحدث رسالة واضحة إلى العالم: إفريقيا أقوى عندما تتحد.