ادان مجلس النواب، اليوم الأحد، استمرار الاشتباكات المسلحة في مدينة الزاوية غرب البلاد، داعيًا أطراف النزاع إلى التهدئة ووقف الأعمال العدائية.
وقال المجلس في بيان له إنه يتابع «باهتمام وببالغ القلق والأسى الأحداث المؤلمة التي تمر بها مدينة الزاوية من أعمال الحرب والقتال بين الميليشيات المسلحة، وسط شوارع المدينة وبين المدنيين من أهلنا».
وتشهد مدينة الزاوية منذ الجمعة اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة في شارعي عمر المختار وجمال عبدالناصر وسط المدينة، مما دفع الكثير من سكان تلك المناطق إلى مغادرة مساكنهم في ظل استمرار إغلاق الطريق الساحلي ومستشفى المدينة.
ودعا مجلس النواب في بيانه جميع الأطراف إلى «التهدئة والاحتكام إلى لغة العقل وإفساح المجال أمام الحكماء والعقلاء من أعيان ومشائخ المدينة؛ لحللة جميع الخلافات دون استخدام السلاح وسيلة لحلها والذي لن نجني منه إلا الخراب والدمار وسفك الدماء».
ودعا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح «كافة الشباب المنتمين لهذه المجموعات المسلحة» إلى «أن يمتثلوا لشرعية الدولة، وأن ينضموا للمؤسسة العسكرية وفقًا للإجراءات القانونية والإدارية بالقوات المسلحة».
ودعا حكماء مدينة الزاوية أهالي وأعياء مدينة جنزور لفتح الطريق الساحلي؛ من أجل إسعاف جرحى الاشتباكات الجارية في المنطقة. ونقلت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء، عن عضو مجلس الحكماء والأعيان بالزاوية جمال بحر، أن مساعي تبذل من قبل أعيان من مدينة ككلة، ومدن الصيعان للتواصل مع مدينة جنزور لفتح الطريق الساحلي المؤدي لمدينة طرابلس لأسباب إنسانية.
وأكد بحر أن لجنة الحكماء تبذل جهودًا كبيرة لاحتواء الأزمة في المدينة.
بوابة الوسط