أثارت صورا متداولة تظهر جفاف بحيرة سد وادي كعام الواقعة شرقي مدينة الخمس على الحدود الادارية مع مدينة زليتن مخاوف خبراء جيولوجيون من التأثيرات السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري .
وقال الخبير والجيولوجي الاستاذ عبدالسلام العيله في إدراج نقله موقع الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية على الفيسبوك أن ليبيا ليست استثناء من التغيرات المناخية نظرا لقلة سقوط الأمطار خلال السنوات الماضية وعدم وجود أي فيضان لوادي كعام الذي يغذي بحيرة السد وارتفاع درجة الحرارة خلال الاشهر 6 و 7 وبداية شهر 8 لهذه السنة مما زاد نسبة التبخر في البحيرة .
ويؤدي جفاف البحيرة لنتائج سلبية على المزارع والمشاريع المحيطة بالسد والتي تعتمد عليه بشكل مباشر في امدادات الري .
