بقلم :: إبراهيم عثمونة
هكذا قال لها حين طلبت منه لو يجلب معه شكلاطة من فزان . كانت تحدثه عبر الهاتف حين أخبرها اننا لا ننتج الشكلاطة ، وصباح أمس السبت وهو في الطريق إلى طرابلس وقف على باعة التمور القريبين من واحة تمنهنت المعروفة بجودة تمورها وأخبرهم أنه يريد أجود ما أنتجته تمنهنت ، سأله البائع لمن يريده ؟! فأحجم ولم يقل شيئاً إلا حين ناوله حفنة ليتذوقها ووجدها أطيب من الشكلاطة . أخذ لها من رطب تمنهنت ، وأخبر البائع فقط عن عينيها ليتركه بعدها فاغر الفم . وضع له النقود على الطاولة وترك ذلك البائع التمنتاوي مشدوهاً فاغراً يحلم لو تقع مرة عينيه في عينها.
المشاهدات : 228