متابعة / عثمان البوسيفي
- الشّرَاكَةُ بَيْنَ القِطَاعَيْنِ العَامِ وَالخَاصّ فِي مَجَالِ المَطَارَاتِ
. تابعها: عثمان البوسيفي. أقامت مصلحة المطارات يوم الأحد 24 فبراير بفندق المهاري (رادسون بلو ) ندوة علمية عنوانها:( الشراكة بين القطاعين العام والخاص) بحضور أحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وبعض وزراء حكومة الوفاق الوطني وهم ميلاد معتوق وزير المواصلات، والطاهر الجهيمي وزير التخطيط، علي العيساوي وزير الاقتصاد، أبوبكر المنصوري وزير الزراعة، ولفيف من المختصين والمهتمين بمجال الشراكة بين القطاع العام والخاص .. الندوة استضافها فندق المهاري الذي كان ذات يوم يتبع القطاع العام ونتيجة الإهمال في إدارته تحول إلى القطاع الخاص وهو الآن تحت رعاية شريك أجنبي ورغم الظروف الاقتصادية يمارس العمل بنجاح .. تدني مستوى المطارات الليبية وغياب البنية التحتية يستوجب اللجوء للشريك الخاص الذي يحرص على النّجاح ويدفع بكل الطرق من أجل زيادة دخله عكس القطاع العام الذي ترهّل بسبب التكدس الوظيفي وبسبب الفساد الذي جعل المليارات تذهب في مهب الريح، وكلما شاهدتَ الطرق والمؤسسات تكتشف مدى فداحة الوضع الليبي والغياب التام للبنية التحتية والتدمير شبه الشامل للمصانع العامة وما هو تحت القطاع العام . الشّرَاكَةُ فِي الْمَطَارَاتِ الْيُونَانِيّة الندوة قدمت بعض النماذج الناجحة لاستثمار القطاع الخاص في مجال المطارات وقد كانت ورقة مدير مصلحة المطارات محمد بيت المال في هذا المجال فقد بينت في لمحة موجزة عن الشراكة بين القطاع الخاص والعام في إدارة وتشغيل واستثمار 14 مطارا في دولة اليونان وكيف كانت هذه التجربة ناجحة وساهمت في تطوير المطارات وساعدت في التخفيف من عبء كان على كاهل الحكومة . أهَمِيّة الاسْتِثْمَارِ فِي الْبِنْيَةِ التّحْتِيّة. من جهته نوه وزير المواصلات ميلاد معتوق إلى أهمية العمل من أجل تخفيف العبء على كاهل الخزينة العامة ومن جهتها وزارة المواصلات قامت بتشكيل لجنة هدفها المساهمة في توضيح أهمية المشاركة بين القطاعين العام والخاص بمشاركة هيئة دعم وتشجيع الاستثمار . وأضاف أن الاستثمار لا يتعلق فقط بالمطارات بل يصل إلى الطرق والسكك الحديدية وهي مشاريع لا تقل هانية عن قطاع الطيران والوزارة سوف توليها المزيد من الاهتمام والدراسة من أجل أن تصل إلى تحقيق عوائد مالية تصب في الخزانة العامة .
- 14 ألْفَ مَشْرُوعٍ مُتَوَقّفٌ
وزير الاقتصاد ذكر في بداية حديثة إلى وجود 14 ألف مشروع متوقف وقد تم التعاقد عليها في سنوات ماضية بقيمة تصل إلى 150 مليار دينار. وأشار إلى أن هذه المشروعات لا يمكن استكمالها دون إدخال القطاع الخاص في شراكة مع القطاع العام من أجل استكمال هذه المشاريع التي عجزت الحكومة عن استكمالها في الوقت الحالي . وأشار إلى وجود دليل عام للشراكة بين القطاع العام والخاص يؤطر العلاقة بينهما قامت الوزارة بوضعه وهو موجود على ذمة من يريد الاطلاع عليها .
وأضاف أننا نحتاج إلى استغلال ميزانية الدولة في مجالات أخرى والاستفادة من الشراكة مع القطاع الخاص في مشاريع تحتاج إلى الكثير من المال .
- نُولِي الاسْتِثْمَارَ أهَمِّيَة كُبْرَى
بدوره شدد نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق أنهم يهتمون كثيرا بموضوع الاستثمار وأنهم يأملون في تكرار مثل هذه الندوات التي توضح أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص مع التركيز كما قال في حديثه القصير على أهمية من يملك الإدارة الجيدة وليس المال فقط .
- المُسْتَثْمِرُ الأجْنَبِيّ يَهْتَمّ بِوُجُودِ ضَمَانَاتٍ
من جهته أشار أحد المشاركين في الندوة أن المستثمر الأجنبي يهتم كثيرا بمعرفة الضمانات التي يتحصل عليها من أجل المشاركة في تطوير واستثمار المشروعات مع القطاع العام وكيف يتمكن من تحويل أمواله وأن لا يقع تحت طائلة التأميم وأن يكون القضاء حين وقوع خلاف ما بالتوجه للتحكيم في الخارج .
- البِدَايَةُ مَعَ المُسْتَثْمِرِ المَحَلّيّ
مشارك آخر دفع إلى أهمية المشاركة في الوقت الحالي مع المستثمر الوطني وفي وقت لاحق يتم الاستثمار مع الشريك الأجنبي وأن تكون عملية المشاركة في مشاريع صغرى حتى يتم تفادي المشاكل التي تعيق مجال المشاركة .
- عَدَمُ وُجُودِ مُخَطّطٍ عَنْ رُؤْيَةِ الدّوْلَةِ لِلْاقْتِصَادِ.
محمد الشريف من الوكالة الليبية للتنمية شدد على أهمية وجود رؤية للاقتصاد الليبي وعلى أهمية وجود مخطط النقل الشامل والحاجة الملحة للاستقرار والعمل وفق منهج منظم وتشريعات نافذة تساهم في وجود شراكة ناجحة بين الطرفين .
- مَجْمُوعَةِ الذّرْوَةِ القَابِضَة
الندوة كانت برعاية مجموعة الذروة القابضة وهي شركة ليبية مساهة لها شراكة مع مطار معيتيقة تقوم الشركة من خلال الاتفاقية على تطوير وتشغيل مطار معيتيقة وتقديم خدمات متكاملة .
- بَلْطَجِيّةُ وَزٍيرِ الاقْتِصَادِ وَلَطَافَةُ وَزِيرِ المُوَاصَلات ِ
دائما ما تعني لي التفاصيل الصغيرة شيئا كبيرا وخصوصا حين يتعلق الأمر بالتواضع فمهما علا شأنك في بلاط الحكومة فأنت في الختام إنسان مثلي مثلك فقط أنت موظف كبير وأنا صحفي ( تعاملني الحكومة موظفا صغيرا ) فقد حاولت التواصل مع وزير الاقتصاد السيد علي العيساوي لكن فظاظة وعنجهيّة المحيطين به جعلتني أتوقف عن ذلك في ظل تجاهل الوزير لما حدث، فيما رأيت كيف خرج وزير المواصلات دون بلطجية من القاعة وهو يسلم ويصور مع كل من قابله ببشاشة تحسب له وأنا الذي لا تربطني أي صلة بوزير المواصلات وأعتقد أن لي معرفة صغيرة سابقة بوزير الاقتصاد الذي كان أمينا للاقتصاد في عهد مضى ..