فسانيا – وكالات –
تقوم وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي بزيارة إلى موسكو، هي الثانية في غضون ستة أسابيع، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن إرسال بلادها الآلاف من المقاتلين للمشاركة في الحرب الروسية في أوكرانيا.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية قد أوردت أن “وفدا برئاسة تشوي غادر للقيام بزيارة رسمية إلى روسيا“.
من جهتها، قالت السفارة الروسية في بيونغ يانغ في البيان إن “زيارة وزيرة خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الشمالية) إلى الاتحاد الروسي تأتي في إطار الحوار الاستراتيجي، في أعقاب الاتفاق على تعزيز العلاقات الذي توصل إليه زعيما بلدينا خلال قمة يونيو/ 2024“.
زيارة المسؤولة الكورية الشمالية جاءت في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة وحلف الناتو وأوكرانيا من إرسال بيونغيانغ قوات إلى روسيا، حيث أكد الناتو أن وحدات عسكرية كورية شمالية نُشرت في منطقة كورسك الروسية على الحدود مع أوكرانيا.
ويوم 29/10، قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن كوريا الشمالية أرسلت نحو 10 آلاف جندي إلى روسيا، حيث من المتوقع أن يتلقوا تدريبات، لافتة إلى أن “عددا صغيرا” من تلك القوات جرى نشرها في إقليم كورسك الحدودي مع أوكرانيا.
وأعرب البنتاغون عن قلقه بشأن استخدام جنود كوريا الشمالية في عمليات قتالية ضد القوات الأوكرانية، التي سيطرت على مساحات كبيرة من ذلك الإقليم.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، في إفادة صحفية، إن هناك “مؤشرات على وجود عدد صغير بالفعل في منطقة كورسك، مع وجود بضعة آلاف آخرين إما على وشك الوصول أو من المقرر وصولهم في وقت قريب”.