- فسانيا :: وكالات
“التقارير حول وفاة شادي حبش في السجن مثيرة للقلق”، هذا ما أعلنته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، موضحة أن فرنسا تجري مع القاهرة حوارا صريحا في مجال حقوق الإنسان، وأن الأمر يشكل جزءا من العلاقات الثنائية بين البلدين. وتابعت “في هذا الإطار، تذكّر فرنسا بأن ظروف احتجاز المساجين يجب أن تكون متطابقة مع الالتزامات المنصوص عليها في المعاهدات الدولية ذات الصلة”. المخرج الشاب شادي حبش الذي توفي في سجن طرة عن عمر يناهز الثانية والعشرين، كان قد أخرج فيديو لأغنية بعنوان “بلحة” من أداء رامي عصام، وأطلق معارضون سياسيون تلك التسمية على السيسي، في إشارة إلى شخصية سينمائية تشتهر بالكذب، وشوهدت الأغنية التي منعت في مصر أكثر من 5 ملايين مرة على موقع “يوتيوب” وتم اعتقال شادي حبش في /مارس 2018 بتهمة “نشر أخبار كاذبة” و”الانتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون”، وظل طوال عامين في الحبس الاحتياطي دون ان يقدم إلى المحاكمة. وبينما تنتقد منظمات حقوقيّة باستمرار، ظروف الاحتجاز في السجون المصرية، علقت السلطات المصرية الزيارات للمساجين، منذ بداية آذار/مارس، في إطار إجراءات مكافحة وباء كورونا، مما فاقم عزلة المساجين. وتقدّر عدة منظمات غير حكومية عدد السجناء السياسيين في البلاد بـ60 ألفا، من بين 100 ألف سجين.