بقلم :: عزة رجب
هذا الذي اسمه شخصك
على قارعة الانتظار
يشنقني فوق مقصلة الحنين
من أجل يوم غائم
يصلح للأحكام الغيبية ….
هنالك أتناول تذكرة الصعود
لذاكرة مرهقة بغيابك ….
أعبر قطار المسافة بيننا
والمسافة في مدينتي مصابة بالشيخوخة
والأكزيما …
والندوب والحفر !!
* في الطريق إليك ….
أنسى ظلي في حانة لا ترتوي
من الحلم بك …
أترك معطفي وفنجان قهوتي
مع نادل يقرأ كوخ العم توم
لحبيبته السمراء …
أقتفي أثرك ــــــ
وراء رائحة العطر الفرنسي
العالقة في ليل شعري ….
*حبل الطريق إليك طويل !
فهل أقطع سرة المسافة
لأعبر إلى ضفة احتمالات رؤاك
و أتجاوز معادلات الخيميائي عن الرصاص ؟؟!
* كل شيء يعربد عند الطواف إليك
حتى الساعة تفقد ساقيها وعينيها وشفتيها
حتى السائق مُنع من التجول في ليل بنغازي
والليل ياحبيبي فوق السبخات لا يرى
هذه المدينة كقلبي السجين ..
تنتظر الحلول مثلي …
تحاول أن تجلب مفاتيح الدولة من ماء البحر
والبحر استمع على حين غفلة منا
لحكاية أم بسيسي
بسيسي التي لم تجعل الوطن ينام لهذه اللحظة !
ـــــــــــ
من نصوصي : متى تأتي ؟
أم بسيسي في المأثور الشعبي الليبي حكاية ترويها الجدات ، تعتبر لامنتهية .