آلهة من ظنون

آلهة من ظنون

سنيا مدوري

متى ما وعيْنا نُدين الحياةَ

ونبكي على شُرفة من شجونْ

نلوّح بالحزن، هذا الوفيّ

لكلّ غيابٍ أبَى أن يخونْ

يمامةُ قلبي تطيرُ إليكَ

يردّد اسمكَ هذا السكونْ

أنا لم أكن قبل عينيكَ شيئا

وهل تخطئُ القلبَ تلكَ العيونْ

جميلٌ غيابكَ حتّى البكاء

جميل، يعلمني أن أكونْ

لنا في السماء إلهُ اليقين

وفي القلب آلهةٌ من ظنونْ

سنحيا.. بعيدا بعيدا هنا….كَ

ولكن بلا أعيُن أو جفونْ

يداكَ تضيئان لي دربَ عمري

فتبّتْ يدايَ إذا ما أخونْ

دياري ستقفرُ.. درّبتُ ليلِي

على نجمة في سماء الحنينْ

عوى القلبُ مثل الذئاب الجريحةِ

ضُمَّ الفؤادَ فصبري حرونْ

يصلّي لكَ الجسمُ.. كلُّ الخلايا

أحبكَ.. هل ممكنٌ أن أهونْ؟!؟

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :