وودع أغلب الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس الدورة عبر الباب الخلفي دون تسجيل أي رقم يذكر، حيث ودعت السباحة الليبية ملك مختار المنافسات بعد احتلالها المركز الأخير في مجموعتها ضمن التصفيات التمهيدية لمنافسات السباحة 100 متر ظهر وبزمن “دقيقة و10 ثوانٍ و99 جزءًا من الثانية”.
إخفاقات الرياضيين الليبيين لم تتوقف عند السباحة ملك، حيث التحق بركب المغادرين السباح الليبي، يوسف أشرف الذي أنهى رحلته في باريس ضمن منافسات السباحة 100 متر حرة بالحصول على المركز 75 من أصل 79 مشاركا في الترتيب العام بزمن “56 ثانية و19جزء من الثانية”.
وأيضا لم تكن مشاركة الجداف الليبي محمد بكرة ببعيدة عن باقي ممثلي ليبيا في الأولمبياد حيث فشل هو الآخر في التأهل إلى الأدوار النهائية بعد أن أخفق في تخطي سباق التجديف الثاني لمسافة 2000 متر والذي شهد مشاركة 15 متسابقا عبر ثلاث مجموعات يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى ربع نهائي واخفق الرامي الليبي محمد بن دلة في منافسات الرماية بمسدس ضغط الهواء لمسافة 10 متر، والتي حقق فيها المركز الـ32 ما قبل الأخير من المنافسات. ليبيا التي تشارك بستة رياضيين ممثلين لخمس رياضات في الأولمبياد تبقى لها بارقة أمل في لعبتين فقط حيث لم يتبقى من البعثة الليبية إلا الرياضي أحمد أبوزريبة والذي سيشارك في منافسات رفع الأثقال وزن 102 كيلو غرام، والرياضي أحمد السباعي الذي من المقرر له المشاركة في منافسات رياضة ألعاب القوى ضمن سباق 100 متر جري، بارقة الأمل تلك التي أصبح يمثلها هذين الرياضيين يرى البعض أنها لا تتعدى كونها المشاركة من أجل المشاركة لا من أجل تحقيق ميدالية ليبية في المحفل الأولمبي الذي تحتضنه باريس.