عبير العطار
لم تعد أحضانك الصباحية
ذاك الغطاء الذي يدثرني
ولا قُبلاتك
هي ذات العقد الذي اعتدت
ارتداءه ولا ابتسامتك الصافية
هي ذاتها التى أطلت على قلبي
أول مرة ولا اهتمامك بشجوني
هو نفس الطقس الذي كان يأتيني كل ربيع….
الإنزواءُ وراء سحب الاختلاف
كالثلج المتحجج بطقس الشتاء
الضمور التسلسلي للنهايات
المتعارف عليها هي سلاسل الأحزان
المقيدة لروحٍ محبة وأثواب الموت الملونة
لقلبٍ جريح
مفاتن الحسن متضررة
من أشعة الظهور للبشر
وشيءٌ ما يخيف أوصالي
كمن تدرب في نفق الموت
طيلة عمرٍ طويل كرد فعلٍ
لحوادث مجملة لا نهائية كَسبْر أغوار
كهفٍ وحيد كسى حزنه
على جدار الوقت الذي مضى
وعلق حلمه على جدارية الخواء. أريدك !!
كقطرات حبٍ تساقطت
على تربة قلبك تعانقت بها ذراتك
أنبتتني مشاعر شامخة القوام.
المشاهدات : 395