أستأنف مستشفى براك العمل، بعد أن خرج من به من المسلحين الذين اقتحموه قبل يومين، كما انتشرت قوة امنية لتأمين مرافق المستشفى. وقال عميد بلدية براك الشاطئ ابراهيم زمي لفسانيا، إن المجلس البلدي خصص قوة أمنية تتكون من خمسة وعشرين فردا لحماية مرافق المستشفى، موضحا أن القوة ستمنع وقوع اختراقات أمنية للمستشفى وستنظم عملية الدخول والخروج منه. وأشار زمي إلى أن الأطقم الطبية والطبية المساعدة بدأت في العودة تدريجيا للمستشفى، وأن الأقسام الحيوية أصبحت تعمل بوتيرتها الاعتيادية، ودعى سكان الوادي الى التعاون مع القوة الامنية التي تحمي مرفقا يقدم خدماته لجميع السكان على حد وصفه. وأوضح إن المستشفى ومرافقه سليمة ولم تتعرض للتخريب على يد المسلحين، الذين تم التواصل مع مكوناتهم الاجتماعية، والتي اعلنت بدورها استنكارها لاقتحام المستشفى. يذكر أن مجموعة مسلحة كانت قد اقتحمت مستشفى براك العام واستقرت بأجزاء منه، الأمر الذي أدى إلى اغلاقه وخروج الأطقم الطبية منه وتوقفه عن العمل في الخامس والعشرين من يونيو الجاري.