أصبوحة السرولة على ضفاف فسانيا

أصبوحة السرولة على ضفاف فسانيا

فسانيا :: حواء عمر

غردت ألأصوات الشعرية في حضرة حفيف السرولة في حضرة دفء صوت فيروز الشجي ، تناوب على التقديم الشاعرة الساحرة مبروكة الأحول التي قدمت للإصبوحة قائلة ( سلام على الرمل طفولة طيننا الأول حين تعلمنا حكمة أدونيس .. ( أن نجرح الرمل ونزرع فيه نخيلاً )
سلاما على غياب – الحضور
قل للغياب كما يتغنى محمود دوريش ( قل للغياب نقصتني وأنا حضرت لأكملك )
سلاما ً على الحنين التاليسي
( لمواطن التاليس في حضن الفلاة سيظل يأخذني الحنين
إنها المدن تنتصب فوق أعمدة روحية كالمرايا العملاقة ..عاكسة قلوب سكانها )
فلتضئ الكلمات يا قلوب الأحبة .. تعفري بالرمل يمنحك السكينة .. يعطيك سر صفائه ينسيك أعباء المدينة ..
وتساقطت القصائد تاليساً جنياً بصوت الشاعر محمد عبد الله الشريف في نصوصه / سدروان ، التاليس وغيرها من النصوص الأخرى .
ليقدم لنا الشاعر الأردني إبراهيم الطيار الذي ألقى عددا من نصوصه التي نضحت بالقومية والغزل .
تلاه حضور جميل للشاعر عموري نصر في نصوصه: أبي ، بالنيابة عني، وثاق ، وغيرها من النصوص الأخرى .
لميتعنا الشاعر محمد الكشكري بأحد نصوصه .
واختتمت الأصبوحة بالساحرة الشاعرة مبروكة الأحول في نصها الصك الأحمر .
وطافت باﻷصبوحة مداخلات ودية من الحضور الكرام / المسرحي أ – حمادي مدربي ، الدكتور الطاهر عريفة ، الأستاذ خالد عيفة .
واختتمت الأصبوحة باعتمادها من قبل الحاضرين كمنشط شهري بمقر صحيفة فسانيا واختير لها من الأسماء أصبوحة السرولة.

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :