أطفال جنزور ينقشون على رمال الشاطيء وأناملهم ترسم الفرح والتفاؤل

أطفال جنزور ينقشون على رمال الشاطيء وأناملهم ترسم الفرح والتفاؤل

خاص / فسانيا .

تواصل منظمة النحلة للتعليم والتوعية وشؤون الاسرة بجنزور تقديم برامج الدعم النفسي والتي من ضمنها المناشط والبرامج الترفيهية الخاصة بالأطفال من خلال المساحات الصديقة  والتي تقام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) حيث أشرفت (النحلة) على إقامة المرسم الحر والرسم على الرمال على الشاطيء  للأطفال بالقرية السياحية بجنزور مساء السبت 27-8-2016 ، والذي انطلق في البداية بالصالة المغلقة بالقرية السياحية ليجد الأطفال اللوحات وأدوات الرسم التي توفرت من قبل المنظمة وترك لهم حرية التعبير في الرسم   عما يجول بخاطرهم والتي بينت الحالة النفسية التي هم فيها  والتي كانت إيجابية وهذا ما أظهرته المواضيع التي أختارها الأطفال لرسمها منها الطبيعة والشمس والقمر وغيرها من المواضيع التي تعبر عن الفرح والتفاؤل .
A 022 A 002
وإثر المرسم الحر توجه الأطفال إلى الشاطئ ليجدوا أقرانهم وقد قاموا ببناء قلاع ومجسمات ولكن بالرمال لينضموا إليهم ويبدأ مهرجانهم في النقش على رمال شاطيء البحر ، وفي ذات الوقت تستمر الألعاب الترفيهية الشاطئية المختلفة ليشكل الأطفال أنفسهم لوحة في غاية الروعة بمشاركاتهم التي تنوعت بين الرسم الحر والنقش على الشاطيء واللعب والمرح والمسابقات .

A 043

الرسم والنقش على الرمال أشرف عليه نخبة من المفتشين التربويين في مادة التربية الفنية وعدد من المتطوعين والمهتمين بشؤون الطفل .

A 036

وقد تابعت الأستاذة (نادية أبوسراويل) رئيس منظمة النحلة للتعليم والتوعية وشؤون الاسرة  الراعية لهذا المشروع هذه المساحة الترفيهية للأطفال على الشاطيء التي رافقها في جزء منها مراقب من منظمة (اليونسيف)  .

04

ويذكر أن هذه الجمعة الرابعة على التوالي  التي يقام فيها برامج خاصة للأطفال ضمن المساحات الصديقة والذي كان ضمن مهرجان (لمة العيلة) ،  إضافة أنه للمرة الثالثة التي يقام فيها رسم على رمال الشاطيء والتي تقيمها منظمة النحلة للتعليم والتوعية وشؤون الاسرة ضمن برامجها الهادفة التي تقدم الدعم النفسي والاجتماعي وفي أكثر من منطقة بليبيا .

01

وتوفر المساحات الصديقة للطفل الاستقرار في خضم الفوضى وتتيح للأطفال مواصلة التعليم ، وتلقي الدعم النفسي واللعب مع الأطفال الاخرين ، ويتم من خلال المساحات الصديقة  تقديم معلومات اساسية عن الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأطفال في الظروف الغير مستقرة ، واقتراحات انشطه اللعب باستخدام محتويات مناسبة ، ويعرض افكارا لصنع الالعاب من المواد المتوفرة محليا.

 

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :