(فسانيا/مصطفى المغربي) ……
نشاط ترفيهي أقامته المنظمة الليبية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة وذلك بتنظيم زيارة لمدينة الألعاب المائية بتاجوراء وذلك ضمن برامجها الترفيهية الترويحية التي تسعى من خلالها لربط أواصر المحبة والصداقة والتعارف بين الأشخاص ذوي الاعاقة ولتوفير أجواء ترفيهية و الالتزام بدورها المجتمعي كمنظمة في دعم ذوو الإعاقة ، كم تتيح الزيارة الفرصة لعقد لقاءات بينهم يتم من خلالها تبادل الآراء والأفكار لوضع تصورات من شأنها توحد الجهود في مختلف أنحاء ليبيا من اجل المطالبة بالحقوق وزيادة الضغط لنيلها ، إضافة لكون الزيارة تدخل البهجة والسرور في نفوس الأشخاص ذوي الاعاقة .
وقالت عضو المنظمة الليبية الدولية لذوي الاعاقة أ.(سميرة يوسف الباروني) :
أن هذه الزيارة ضمن مناشط المنظمة التي تقام على هامش برامجها الأساسية الهادفة باشراف رئيس المنظمة (حنان الجربي) والتي تقوم بمجهودات جبارة من أجل الأشخاص ذوي الاعاقة بمعية اعضاء المنظمة ، وأضافت (الباروني) قائلة : المنظمة الدولية الليبية الدولية لذوي الاعاقة تأسست في يوليو 2016 ومنذ تأسيسها وهي تسعى من أجل حقوق ذوي الاعاقة فأقيمت العديد من ورش العمل وورش التدريب والبرامج التي تهدف بالتعريف بحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة ، إضافة لتوفير بعض المعدات الطبية والكراسي المتحركة والحفظات وغيرها من مستلزمات الاعاقة وتواصل المنظمة باستمرار الضغط على الحكومة والمؤسسات المعنية للالتفات لهذه الفئة ، منوهة (الباروني) إلى أن فئة ذوي الاعاقة هم جزء أساسي من المجتمع بل أن منهم من لديه كفاءات وقدرات تؤهله لأن يكون عنصرا فاعلاً في المجتمع ويستطيع تقديم خدمة لوطنه ويرتقي ويمتلك قدرات يعجز عنها الأصحاء ، مشددة (الباروني) إلى ضرورة تغيير النظرة للمعاق فنحن نطالب بالحقوق ولا نستجدي أحداً أو يتم النظر إلينا من باب الشفقة ويتم تقديم مساعدات بل المعاقين هم من يريدون تقديم العون والمساعدة من أجل النهوض بالبلاد ، ولهذا فإن هذه الفئة لابد أن تنال حقوقها التي كفلتها لها القوانين المحلية والدولية وتغيير النظرة البائسة بأن المعاق لا يستطيع العمل بل بالعكس او ينظر اليه كشخص يحتاج للمساعدة وكما سبق وأن أشرت بإمكانه أن يقدم أفضل من الآخرين لأن بهذه الفئة خبرات يحتاجها أصلا المجتمع فنحن الى جانب المطالبة بالحصول على الحقوق نريد الاهتمام بالتسيير وعندما تضع الدولة والحكومة في مخططاتها للبنية التحتية أن تراعي احتياجات الأشخاص ذوي الاعاقة في كل مكان وجميع الأماكن العامة .
وأكدت (الباروني) أننا نقوم بالتوجه للجهات المعنية لإحقاق الحق ونيل الحقوق ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي طالبنا بتسيير رحلات خاصة لأداء مناسك العمرة ولا من مجيب بل طلبوا علينا مبلغ كبير بدل أن توفره الحكومة تريده أحذه منا لرحلة العمرة في الوقت الذي نسمع فيه بأن هناك منح للعمرة لأشخاص أسوياء من حين لأخر من قبل الحكومة ، كما حاولنا ولازلنا اسماع صوتنا للشئون الاجتماعية والتضامن ودعوناهم مرات عدة لورش العمل والصراحة هم يحضرون ولكن يقدمون الوعود دون تنفيذ يذكر فنحن نريد شيء ملموس .
وأوضحت (الباروني) أن المنظمة الدولية الليبية لذوي الاعاقة رغم ما قامت به من برامج هامة إلا أن لازال تواجهها عقبات من حيث الدعم المادي فنحن بحاجة للدعم المادي والمعنوي وتسهيل الاجراءات حتى تتمكن المنظمة من تحقيق اهدافها خدمة للمعاق وفي كل انحاء ليبيا .
وتوجهت (الباروني) بالشكر والتقدير للقائمين على مدينة اللألعاب المائية بتاجوراء إدارة وعاملين بها على استقبالهم لأعضاء المنظمة الليبية الدولية لذوي الاعاقة وإتاحة الفرصة لهم للقاء في جو ترفيهي رائع كان له الأثر الطيب في نفوسهم حيث رسم الفرح والبهجة على قلوب اخواني مما يقود الى تعزيز احساسهم بمكانتهم في المجتمع ، والشكر والتقدير لصحيفة فسانيا التي اتاحت لنا الفرصة لإيصال صوتنا وإبراز مناشطنا وبرامجنا .