أمسية حول كتاب (زغاريد و دموع من حياة النجوع)

أمسية حول كتاب (زغاريد و دموع من حياة النجوع)

متابعة :عوض الشاعري

تصوير : فاطمة العبيدي

يشهد منتدى النواة والصالون الثقافي بمدينة طبرق حراك ثقافي مميز يشرف عليه عدد من الادباء والاعلاميين بالمدينة حيث أقيمت خلال الايام القليلة الماضية  أمسية أدبية ضمن نشاطات المنتدى ، حول رواية ( زغاريد ودموع من النجوع )

للكاتب فرج عبدالحميد المسماري ، و بحضور لفيف  من الأدباء والكتاب والمثقفين بدأت الندوة بنبذة تعريفية عن الكاتب قدمها الأديب حسين نصيب المالكي ، ثم تعريف بالكتاب للكاتب والاديب عوض الشاعري ، وكلمة ترحيبية من الكاتب اقويدر امراجع الغيثي .
ثم أعطيت الفرصة للأستاذ فرج المسماري للتعريف بكتابه و ظروف كتابته و الأجواء التي عاشها حيث يقول المؤلف في تقديم هذا الكتاب: لقد كانت وستظل نجوع البادية رمزاً من رموز العزة، مملوءة بالثقة، وتنبعث منها البهجة عبر زغاريد أفراحها وانتصاراتها.فمهما كانت الظروف التي تحاول أن تبعدنا عن الخيمة وعن النجوع، فإننا يجب أن نعتبرها رصيداً استراتيجياً وثقافياً لا يمكن الاستغناء عنه.
النجوع العربية كانت عبارة عن مدرسة تتزاحم فيها الأفكار، وتتسابق من خلالها المبادئ.. فكان مجتمع النجوع متكامل العطاء، متواصل الإنتاج، وكان مجتمع البادية يعيش حياة مطمئنة ذات منهج سلوكي وأخلاقي تعبق من خلاله المبادئ السامية والقيم الفاضلة، يكرمون الضيف، ويتصدون للمعتدي، وينقذون المستجير.))
، ثم قرأ على مسامع الحضور أجزاء من ;كتابه ، وفتحت بعدها المناقشات والحوارات التي شارك فيها عددا من الأساتذة وهم : د. محمد الدمشاوي …د. عبد السيد العيساوي … د. سالمة العمامي … د… سلطنة مسعود المسماري …..د. امراجع على نوح … أ. ميرة المالح ….أ. هند هويدي …أ. عصام الغرياني … أ. محمد العنيزي …أ. أحمد بوهديمة … أ. ياسين الكواش … أ. علاء العليقي … أ. عصام طاطاناكي … وغيرهم من المشاركين .
وتطرق الكاتب إلى العديد من القضايا الأدبية والفنية التي ضمنها هذا الكتاب السيرة الذاتية … والتي أشاد الحاضرون بها والتي من بينها : حكايا النجع والاتكاء على التراث و توثيق الحياة البدوية بمفرداتها الأصيلة … وما تضمنها من أهازيج وأشعار ومناسبات ، وكذلك تسجيل بعض الأحداث التاريخية التي مرت بها بلادنا ومنطقتنا العربية إبان الحقبة القومية .
وفي الختام نوهت إدارة المنتدى إلى أن الأيام القادمة ستشهد إقامة ورشة عمل لمناقشة مشروع الدستور الليبي على سبيل التوعية و محاولة كشف بعض الجوانب من سلبيات هذا العمل المهم ونقدها .

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :