حين “يدنس” الثوب الأبيض يغسل الذكور “العار” القتل على خلفية الشرف العائلي مسألة شائكة تؤرق المجتمع الفلسطيني فلسطين المحتلة/رامي رمانة: يعتبر قتل المرأة على خلفية ما يسمى بـــــ “الدفاع عن شرف العائلة”، مسألة شائكة تؤرق مضاجع المجتمع الفلسطيني، وتقوض أركان أسره وبنتيه، وسط دعوات لتعديل القوانين الوضعية. فالأسر التي يصيب ثوبها الأبيض “الدنس” ، تطلق العنان لذكورها في غسل العار في حين أن هنالك مؤسسات حقوقية ونسوية ترفض ما تعتبره بــــ “قانون الغاب، وتبغط ازهاق حياة المرأة حتى وإن كانت قد وقعت في المحظور عمداً أو عرضا، وتدعو لأن يأخذ القانون مجراه، متذرعة بأن الكثير من النساء كن
انطلقت بمدينة سبها حملة تطوعية لتنظيف وتشجير الشوارع العامة بالمدينة، ينظمها عدد من المتطوعين بفريق”بادر” تحت شعار مدينتنا أجمل. وبدأت الحملة في الشارع الواسع وسط المدينة، حيث نظّف المتطوعون أرصفة الطريق المحاذي للإدارة العامة لجامعة سبها، وغرسوا فيه أكثر من عشرين شجرة، كما تمكنوا من طلاء الجدران وتنظيفها من الكتابات والجداريات غير اللائقة. وقال عضو فريق بادر في سبها أحمد المبشر لفسانيا، إن الحملة تهدف إلى غرس أكثر من خمسين شجرة في الشوارع الرئيسية بالمدينة، مبينا أن عددا من المواطنين وأصحاب المشاتل تبرعوا بالأشجار. وأضاف المبشر أن الهدف من الحملة ايضا أن تحرك الجانب الخيّر في شباب المدينة،
متابعة :عوض الشاعري تصوير : فاطمة العبيدي يشهد منتدى النواة والصالون الثقافي بمدينة طبرق حراك ثقافي مميز يشرف عليه عدد من الادباء والاعلاميين بالمدينة حيث أقيمت خلال الايام القليلة الماضية أمسية أدبية ضمن نشاطات المنتدى ، حول رواية ( زغاريد ودموع من النجوع ) للكاتب فرج عبدالحميد المسماري ، و بحضور لفيف من الأدباء والكتاب والمثقفين بدأت الندوة بنبذة تعريفية عن الكاتب قدمها الأديب حسين نصيب المالكي ، ثم تعريف بالكتاب للكاتب والاديب عوض الشاعري ، وكلمة ترحيبية من الكاتب اقويدر امراجع الغيثي . ثم أعطيت الفرصة للأستاذ فرج المسماري للتعريف بكتابه و ظروف كتابته و الأجواء التي
إجتمع مسؤول شؤون التربية والتعليم سبها صباح اليوم الإربعاء الموافق 27 أبريل 2016 م باللجان المتابعة لسير العملية التعليمية بالمدارس وجاء هذا الإجتماع في دورته التاسعة والمقرر نهاية كل أسبوع لعرض تقارير اللجان المتابعة للمدارس حول سير الدراسة . ترأس الإجتماع السيد النعاس مفتاح الحافر وحضره مدير مكتب الإمتحانات الأستاذ عبد القادر علي ومدير مكتب التفتيش التربوي الأستاذ والأب فرج إبراهيمإدحيريج بالإضافة لأعضاء اللجان المكلفة بمتابعة المدارس . وكان النقاش يدور على إستكمال المناهج الدراسية والحرص على عدم وجود ثغرات تسبب من خلل في الخطة الدراسية ، وأيضا دار النقاش حول قرار تعديل جدول الإمتحانات النهائية لمراحل النقل
ليبيا من إعلام بائس بصوت واحد ، إلى إعلام مسيس بأصوات نشاز[1] شَهدَ الإعلامُ الليبي ولفترةِ طويلة ، سياسةُ الخِطاب الواحد ، الخاضعُ بشكلِ مطلق للحاكم الذي أحكم قبضتةُ على كل مايُكتب ويقال ،وعلى ماكان يبث ويذاع من صياغة الأخبار إلى المسلسلات،مرورا ببرامج المنوعات وبرامج الأطفال ، كلها لاتخرج عن إطار ومنهج النظام الجماهيري، وهذا تحصيلُ حاصل بإعتبار أن أي نظام يكون فيه الحكم الفعلي بيد حاكم واحد فسيكون الناتج صوتُ إعلام واحد ، يجتهد كثيرا ليطيل بقدر ما يمكن مدة حكم حاكمه . لذلك عاش الليبي فترةً طويلة وهو يتغنى بالموال الجماهيري ويصحو وينام على أصواتِ الدعاية
تشهد مدينة سبها كغيرها من مدن ليبيا ازدحاماً شديداً لحركة المركبات في شوارعها، وينبعث عن محركاتها أدخنة وغازات سامة لها تأثيرها الصحي على صحة المواطن. أحد سكان منطقة سبها أحمد ابراهيم يشكو من الغازات السامة المنبعثة من المركبات، وعبر عن خشيته من نشرها للأمراض والأوبئة . يقول :”نحن نقطن بالقرب من محل لبيع الخضروات والفواكه، وهي قريبة من الشارع الذي به حركة مرورية خانقة، فمن يضمن أن الخضروات والفواكه لا تحتوي على بكتيريا وفيروسات بسب هذه الأدخنة المنتشرة في الهواء؟ ” وأوضح أن أجواء مدينة سبها في الوقت الحالي ملوثة وتحتوي على ميكروبات وبكتيريا وغازات سامة وروائح كريهة
بقلم :: عائشة إبراهيم تتوارى في قلب السلاسل الجبلية الكبيرة من الصحراء الليبية مناجم الفن الصخري التي خلفها قومٌ وهبوا قدرات فنية رفيعة، وتصل هذه النقوش في أكاكوس وتادرارت إلى مستويات متقدمة من الجمال والإدهاش. حين أنشد هوميروس في الأوديسا قائلاً: “ليبيا حيث تلد النعاج الخراف ناضجة بقرونها”، كان مبهوراً بحضارة الليبيين القدماء التي تبدو أقدم الأعمال الفنية فيها وكأنها تظهر فجأة كقفزة مهولة من حيث الجودة وسط آثار النشاط الثقافي الإنساني، وحين قال هيرودوتس : “من ليبيا يأتي الجديد” ما كان ليخطر على باله أن اكتشاف المومياء الصغيرة بـ (وان موهاج) سيقلب موازين تأصيل الحضارة، وينسف الاعتقاد بأن
المعرض الفتي السنوي لمدرسة (أصول العلم) بقصر بن غشير متابعة / هناء الغزالي . أقامت مدرسة أصول العلم للتعليم الحر بقصر غشير في فرع المدرسة بمنطقة سي السائح صباح الثلاثاء 26-4-2016 المعرض الفتي السنوي للعام الدراسي 2015-2016 الذي يبرز تناج الطلبة خلال عام دراسي كامل حيث احتوى المعرض على عدة أجنحة منها جناح العلمي الذي بين قدرات الطلاب والطالبات العلمية من خلال التطبيق العملي للتجارب المعملية الحية إضافة لابتكاراتهم العملية وقدرتهم الفائقة على صنع المجسمات وإعداد الوسائل التعليمية التوضيحية . وفي الجانب الاجتماعي للمعرض كان التراث حاضر من خلال أكثر من جناح الذي أوضح اللباس التقليدي سواء بعرضه