/ كوثر الفرجاني / تصوير / م . المغربي
نظمت منظمة النحلة لتعليم والتوعية وشؤون الاسرة وذلك في اطار النشاط الذي تقيمه ضمن برنامجها للدعم النفسي الاجتماعي للاطقال برعاية اليونسيف نشاطا فنيا للرسم والنحت على رمال الشاطيء لاطفال بلدية جنزور، ا بالقرية السياحية بالبلدية ، في محاولة للابتعاد عن الغرف وتجاوز جدران القاعات المغلقة واقامة فعاليات في الهواء الطلق وعلى شاطيء البحر، والتي سبق وان لاقت صدى واشاد بها كل من شارك فيها، ويعد هذا النوع من النشاط الفني للاطفال احد اهم الانشطة التي تعدها منظمة النحلة للتعليم والتوعية وشؤون الاسرة ضمن خطتها السنوية التنفيذية .
ويأتي تنظيم هدا النشاط لتحفيز خيال الاطفال وللمساهمة في اخراج مختلف الطاقات السلبية عن النفوس الصغيرة التي انهكتها الحروب والصراعات ، و لتخرج بالاطفال الى براحات للترويح والترفيه .
وتنفذ هذه الفعالية على يد موجه التربية الفنية بادارة النشاط المدرسي بوزارة التربية والتعليم الاستاذ عبد العزيز بوعبدالله مع فريق النشاط بالمنظمة، وهم شباب يافع يؤمن بدور الفن وقدرته الخلاقة على الارتقاء بجيل جديد من حملة المفاهيم والقيم العليا، مروجين لانفسهم بالدرجة الاولى عبرعملهم وانشطتهم وتاثيرها الايجابي اكثر من تركيزهم على الترويج الاعلامي .
ويعد برنامج الرسم على الرمال على شواطيء بلدية جنزور هو الثاني خلال فترة زمنية لا تتجاوز الستة اشهر استهدف المرة الاولى الاطفال النازحين، وفي هذه المرة يتجه نحو الطفل ببلدية جنزور وذلك لتنويع الانشطة والفعاليات وتمكين الاطفال من التعبير عن افكارهم بالرسم على الرمال بلمساتهم السحرية التي عبرت عن الفرح والسعادة مستقبلين عطلتهم الصيفية بكثير من الامل وبانتهاء الالم وحولت رمال الشاطيء الى لوحات تحكي قصص ومشاهد متنوعة ليبدو وكأنه معرض مفتوح لاروع الاعمال الفنية المجسمة، ولارسال رسالة مفادها ان ليبيا تتعافى وان الليبين يحبون الحياة وستظل مشرقة مبهجة واطفالها يعيشون الطفولة مهما عانت من مصاعب .
هدا ويسعى قسم النشاط بمنظمة النحلة للتعليم والتوعية وشؤون الاسرة من خلال برنامج الدعم النفسي الاجتماعي الى تعليم وتحفيز الاطفال الى طرق التعبير عن انفسهم وتنشيط خيالهم ، في خطط وبرامج منظمة النحلة للتعليم والتوعية وشؤون الاسرة التي تعمل من خلال خلاياها على ان تساهم في نقل صورة والى العالم اجمع ان ليبيا تحتفل وتستقبل صيفها وامالها التي لا تهزم وتتجدد مع مرور الاعوام لتزدهر بالحب والامل والعطاء.