أنامل الأطفال  حولت رمال  الشاطيء لمعرض مفتوح 

أنامل الأطفال  حولت رمال  الشاطيء لمعرض مفتوح 

/ كوثر الفرجاني / تصوير / م . المغربي
نظمت منظمة النحلة لتعليم والتوعية وشؤون الاسرة وذلك في اطار النشاط الذي تقيمه ضمن برنامجها للدعم النفسي الاجتماعي للاطقال برعاية اليونسيف نشاطا فنيا للرسم والنحت على رمال الشاطيء لاطفال بلدية جنزور، ا بالقرية السياحية بالبلدية ، في محاولة للابتعاد عن الغرف وتجاوز جدران القاعات المغلقة واقامة فعاليات في الهواء الطلق وعلى شاطيء البحر، والتي سبق وان لاقت صدى واشاد بها كل من شارك فيها، ويعد هذا النوع من النشاط الفني للاطفال احد اهم الانشطة التي تعدها منظمة النحلة للتعليم والتوعية وشؤون الاسرة ضمن خطتها السنوية التنفيذية .

06 052

ويأتي تنظيم هدا النشاط لتحفيز خيال الاطفال وللمساهمة في اخراج مختلف الطاقات السلبية عن النفوس الصغيرة التي انهكتها الحروب والصراعات ، و لتخرج بالاطفال الى براحات للترويح والترفيه .

06 010
وتنفذ هذه الفعالية على يد موجه التربية الفنية بادارة النشاط المدرسي بوزارة التربية والتعليم الاستاذ عبد العزيز بوعبدالله مع فريق النشاط بالمنظمة، وهم شباب يافع يؤمن بدور الفن وقدرته الخلاقة على الارتقاء بجيل جديد من حملة المفاهيم والقيم العليا، مروجين لانفسهم بالدرجة الاولى عبرعملهم وانشطتهم وتاثيرها الايجابي اكثر من تركيزهم على الترويج الاعلامي .

06 112

ويعد برنامج الرسم على الرمال على شواطيء بلدية جنزور هو الثاني خلال فترة زمنية لا تتجاوز الستة اشهر استهدف المرة الاولى الاطفال النازحين، وفي هذه المرة يتجه نحو الطفل ببلدية جنزور وذلك لتنويع الانشطة والفعاليات وتمكين الاطفال من التعبير عن افكارهم بالرسم على الرمال بلمساتهم السحرية التي عبرت عن الفرح والسعادة مستقبلين عطلتهم الصيفية بكثير من الامل وبانتهاء الالم وحولت رمال الشاطيء الى لوحات تحكي قصص ومشاهد متنوعة ليبدو وكأنه معرض مفتوح لاروع الاعمال الفنية المجسمة، ولارسال رسالة مفادها ان ليبيا تتعافى وان الليبين يحبون الحياة وستظل مشرقة مبهجة واطفالها يعيشون الطفولة مهما عانت من مصاعب .

06 130
هدا ويسعى قسم النشاط بمنظمة النحلة للتعليم والتوعية وشؤون الاسرة من خلال برنامج الدعم النفسي الاجتماعي الى تعليم وتحفيز الاطفال الى طرق التعبير عن انفسهم وتنشيط خيالهم ، في خطط وبرامج منظمة النحلة للتعليم والتوعية وشؤون الاسرة التي تعمل من خلال خلاياها على ان تساهم في نقل صورة والى العالم اجمع ان ليبيا تحتفل وتستقبل صيفها وامالها التي لا تهزم وتتجدد مع مرور الاعوام لتزدهر بالحب والامل والعطاء.

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :