- فسانيا :: محمد عينين
أفاد عمر قوقي وكيل ديوان المجلس البلدي أوباري أن الوضع المعيشي للمواطن ببلدية اوباري مُزرٍ جدا. وأوضح أما بخصوص غلاء الأسعار فقد تم الاجتماع مع جهاز الحرس البلدي في كل من بلدية أوباري وبلدية الغريفة وبلدية بنت بية، وبحضور السيد مراقب الاقتصاد وادي الآجال. وذكر أنه تم مناقشة إشكالية غلاء الأسعار كما تم خلال هذا الاجتماع دعوة كافة التجار ولكن الإشكالية أن الكل يشتكي من الغلاء سواء جهاز الحرس البلدي أو التجار. وأشار المدة الماضية صدر قرار من مراقبة الاقتصاد بخصوص تحديد الأسعار. ففي السابق كان الكل يعمل حسب هواه. وأضاف أننا لا ننكر أن جهاز الحرس البلدي قائم بواجباته وخاصة فيما يخص الغلاء الفاحش. مضيفا أن جهاز الحرس البلدي بصدد القيام بحملة تفتيشية خلال اليومين القادمين على كافة المحال التجارية التي تستغل الظرف وتزيد في الأسعار خلال الشهر الفضيل. وأردف أن جهاز الحرس البلدي سوف يقوم بمخالفة كل المخالفين لقرار مراقبة الاقتصاد. وأكد أن بلدي أوباري تلقى وعودا من حكومة طرابلس بصرف ميزانية الطوارئ وهذه الميزانية مخصصة لمجابهة وباء كورونا ولم يصرف لنا أي شيء. وقد تكون الحرب هي السبب في ذلك. وشدد على أن أبرز ما يعانيه المواطن ببلدية أوباري يكمن حقيقة في انعدام غاز الطهو الذي يباع من قبل تجار السوق السوداء بأكثر من 300 دينار وغيابه بشكل نهائي في بلدية أوباري. وبدورنا كمجلس بلدي خاطبنا مستودع رأس المنقار لغرض تزويد البلدية بغاز الطهو إلا أن الحصة التي قد تصل إلينا لا تغطي احتياج البلدية ونحن بصدد إعداد مراسلة لشركة البريقة لتسويق النفط وتخصيص أسطوانة غاز لكل كتيب عائلة. واختتم أما بخصوص السيولة النقدية فهي تصل من عام إلى آخر ومعظمها من حصة المصرف التجاري فقط. وغالبا ما تصلنا من المنطقة الشرقية وتقدر ب 500 دينار لكل زبون بمصارف بلدية أوباري.