تتواصل الإحتجاجات ببلدية ربيانه لتدخل يومها السادس بسبب تردي الأوضاع الصحية وإنعدام الخدمات الطبيه بالمستشفى القروي بالمنطقة.
وقال منسق التظاهرة والناشط المدني يوسف اللاهي سليمان ” هذه الإحتاجات جاءت بسبب إنعدام الخدمات الصحية بشكل حرفي، وإن أبسط خدمة صحية كتطعيمات الرضع غير متوفرة، عدا عن الغياب التام للعناصر الطبية والطبية المساعده في المستشفى الذي لا نجد فيه من يعمل الا رجل الأمن، ليعاني سكان ربيانة مشقة قطع 150 كيلو نحو الكفرة ليتحصلو على الرعاية الصحية.
وأضاف اللاهي ” المستشفى بها 3 أقسام مجهزة (اسنان، إسعاف، بالإضافة إلى الصيدليه، ولا قسم من هذه الأقسام تعمل”
ونوه ” قبل صدور قرار تحويل المستوصف إلى مستشفى قروي كان الوضع أفضل وبعض الأقسام تعمل بصورة شبه جيدة الى أن تم صدور القرار عام 2015 وتفعيله في 2018 وعدد اللاهي مطالب السكان من هذه الإحتجاجات قائلاً ” أول مطلب هو أن ترسل وزارة الصحة فريق تقصي حقائق لتقييم الميزانيات المصروفة و معرفة كل التجاوزات الواقعه.
تعيين كادر من العناصر الطبية والطبية المساعدة من داخل البلدية ، تفعيل قرار إعتماد جهاز الإسعاف والطوارئ. وختم اللاهي قائلا” أهم مطلب هو اقالة مدير المستشفى بعد خمسة أعوام قضاها في المنصب دون ان يقدم أي شئ للمستشفى او لسكان البلدية”
ويذكر ان هذه الإحتجاجات بدأت يوم الخميس المنصرم وصدر المجلس البلدي بيانا يدعم ويساند فيه مدير المستشفى و يدعم الإحتجاجات في ذات الوقت.