إصدارات تستحق أن تقرأ

إصدارات تستحق أن تقرأ

بمناسبة المولد النبوي الشريف وتتابعا لما نعرضه عن الكتب التي كانت تستحق القراءة وفق ما جاء في ملخصاتها واعلاناتها وما كتبه القراء عنها نعرض لكم كتابين دينيين راجت دعاياتهما في الصفحات المتخصصة والعامة أحدهما عن العلاقة مع الله ووالآخر عن الطريق إلى الجنة 

1_

 الكاتبة منة محمود فكتبت “ان ربي غفور رحيم

الكتاب شامل معني إسم الغفور و الرحيم، والفرق بين الرحمن والرحيم ، والمغفرة والعفو ، وقصص الأنبياء التي تتحدث عن المغفرة والرحمة وبعض المواضيع التي قد تحدثتُ عنها في الكتاب ثم أعلنت مرة أخرى بتفاصيل أكثر عن الكتاب فكتبت : ﴿وَلَقَد مَنَنّا عَلَيكَ مَرَّةً أُخرى﴾  [طه: ٣٧]                                       الحمد لله رب العالمين تم وبفضل الله إصدار كتابي الأول “إن ربي غفورٌ رحيم”  تحدثتُ عن اسم الله الغفور والرحيم … بحثت وجمعت في معانيها فأدركت مواضيع كنت غافله عنها وعلِمتُ كم من مغفرته ورحمته علينا

تحدثتُ عن مغفرة الله ورحمته .. والفرق بين الرحمن والرحيم ؟..  و لماذا الله عز وجل وصانا بوالدينا ولم يوصي الوالدين علينا ؟!

وتحدثتُ  عن رحمة الله في خلق الإنسان ورحمة الله بعباده ولو دقق الإنسان في نفسه وحوله لعلِم غوامض الأشياء..وعن رحمة الله في قصة نوح ونجاة المؤمنون .. والفرق بين المغفرة والعفو ؟ وكم من عبد تائب غفر الله له وعفى عنه بسبب أن توبته صادقة لله عز وجل 

دائماً أقول أن الله رحيم في كل وقت وفي كل ابتلاء استشعر رحمته فلا يمس قلبي أذى ..  وتحدثتُ عن شهر المغفرة والرحمة  .. و كم هي واسعة رحمة الله وفي قصة سيدنا زكريا عليه السلام و قصص الأنبياء… وعن معجزات الله اللامنتهيه ومعجزاته في قصص  الأنبياء .. واستغفارات الأنبياء واستجابة دعواتهم بعد عسر طويل ولكن لامحاله أن فرج الله كان قريب ومازال.. وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم  وتذكر دائماً يارفيق مغفرة الله لذنوبك ، ورحمته عليك

2_

أما الكاتبة فاطمة سامي فنشرت مفتتح كتابها تلك الجنة على النحو التالي :

سلامٌ لمن طرقَ الباب فوجده مُغلقًا !!

فعذَر وأمهل وصبر ورابط وأبى الانصراف ومكثَ غير بعيدٍ، لـ تحين فرصة ويترصد ثغرة ..

حتى رأى نصف انفراجة فانتهزها، وجاز وعبر واخترق ومرّ إلى قلوبنا ..

فأنار ومنح وأحيا وأعان وعوّض واحتوى

_تلك الجنة

# دار الزيات للنشر والتوزيع

وقد كتبت عنه القارئة رقية طه هذه الكلمات

 كتاب تلك الجنة.. لفاطمة سامي

(ثمة في نهاية المعبر جنة.. ابقوا أعينكم عليها )

أنهيته قبل يومين كتاب لطيف وسلس وأسلوبه غاية في البساطة ويناسب جميع الأعمار ويجمع بين العامية والفصحى ويحدثنا الكتاب عن الجنة، وصفات أهلها، والأعمال التي تساعدنا على الوصول إليها.. أثناء سيرك بين دفتي الكتاب تشعر بدونية هذه الدنيا.. يشتاق قلبك للوصول إلى ذاك المكان الذي لا حزن فيه ولا هم.. تشتاق لرؤية الله عز وجل، ورؤية نبيه عليه الصلاة والسلام وصحابته.. تشتاق لمرافقة صحبتك الصالحة التي تمسك بيدك طوال الطريق وتذكرك أن الجنة هي أسمى الأمنيات عندما تقرأ عن الجنة.. تشعر وكأن قلبك يطير من مكانه ويحلق في عالمٍ آخر، تشعر وكأنك على أتم استعداد أن تتنازل عن كل شيء في مقابل أن تبقى هناك.. إلى الأبد أحببت الكتاب جدًا وقد صدر عن دار الزيات للنشر والتوزيع ، بعض كلماته الجميلة لمست قلبي وعزلتني عن العالم وجعلتني أتخيل نفسي هناك.. في جنة رب العالمين جمعني الله وإياكم في فردوسه الأعلى

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :