إصطبار *

إصطبار *

شعر :: المهدي الحمروني

الآن أطفو فوق فيض المدى
وألهِمُ الماءَ سنا ريّهِ
وأُسرِجُ الغيمَ على وابلٍ
تجثو التجاعيدُ على كيّه
لم تؤمني بيَّ وكنتُ صدى
نبيُكِ السادرِ في غيّه
أفصحتُ قافيتي لوهمٍ يرى
تطريبةَ المزمار في حيّه
لاغرو أن ألقى بما جئتكِ
كرامةَ المبعوثِ في ” فيّه ”
أشكو “ثقيفاً” قذفَ صبيانها
إذ حسنُ ظني سال من طيّه
أدميتُ بالنجوى دموعاً رثت
مبكى هوان المرءِ في عيّه
لو أبصر العاذلُ في سيرتي
لعلّق الإذعانَ في زيّه
إن لم يكن غضبٌ عليَّ فلا
أُبالي كيدَ الهجرِ في ليّه


  • الثلاثاء 22 آب 2017 م

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :