بقلم :: ليلى المغربي
معك أستعيد طفولتي ..
وإحساس شقاوة عشتها
أزرعك في خيالي ..
رفيقاً لأيامي البهية ..
أحمل كتبي ودفاتري ..
تحوي هوامشي الدفينة ..
وما تبقى من
ذكرياتٍ لعام مضى ..
وأعدو ..
إلى تلك اللحظة التي
اجتمعنا فيها سويا ..
لحظة نغمض أعيننا ونتمنى ..
كل من أعرفهم تمنوا هدايا ..
فساتين وعقوداً وأساور ..
أما أنا ..
تمنيتك أنت ..!!
تمنيتك زميل مقعد الدراسة ..
وتخيلتك الصديق الذي أبوح له بسري ..
ولم يخب ظني ..
في لحظة ما أحسست أنك تشبهني ..
تفهمني من نبرة صوتي ..
أو من نظرة ثاقبة توجهها إلي ..
وحتى في صمتي ..
تهدأ مخاوفي بإبتسامة تشرق بوجهك
فتسبقها ابتسامتي ..
وكثيراً تساءلت .. أين كنت ؟؟
وهل كان بيننا موعد ؟؟
و لماذا تأخرت ؟؟
لا يهم .. كل ما يهم ..
أنك اليوم بحاضري ..
تماماً .. كما تخيلت ..!!!
المشاهدات : 517