انطلقت ،فعاليات كرنفال العاصمة الأول للسلام، بميدان الشهداء تحث شعار “ساندني وخذ بيدي ” ،بمشاركة بلديات طرابلس الكبری، والنادي الليبي للسيارات الكلاسيكية، وجهاز الإسعاف والطوارئ، والهلال الأحمر طرابلس ،وشركة البريقة لتسويق النفط، ومديرية أمن طرابلس، وعدداً من المهتمين بمشروع السلام .
وفي تصريح خصت به إدارة الشؤون الاعلامية بالهيئة العامة للثقافة، ذكرت رئيس منظمة موسم المدينة الإعلامي السيدة لبنی يونس، أن فكرة الكرنفال جاءت إمتداداً لمبادرة “ساندني وخد بيدي ” ،وقد قام بتبنيها التجمع الوطني الليبي لمنظمات المجتمع المدني، بحكم تواجده داخل أماكن الإشتباكات، بالتعاون مع جهاز الإسعاف والطوارئ، والهلال الأحمر طرابلس، من خلال مساعدتهم ومساندتهم للمواطنين أثناء حرب طرابلس،
وأوضحت أن الكرنفال يهدف لإيصال رسالة مفادها أن طرابلس عاصمة للسلام بعيداً عن التجادبات السياسية، وخاصة أن العام الدراسي قد بدأ بعد حرب شرسة لذا وجب إخراجهم من ويلات الحروب، والصراعات التي لاتنتهي .
وفي ااسياق نفسه أشارت إلی أن موسم المدينة الإعلامي هو الراعي الإعلامي للكرنفال، وكل الذين تطوعوا لتغطية الحدث هم خريجي الدبلوم الأول والثاني من موسم المدينة الاعلامي ،كما أن اللجنة العليا للكرنفال لم تتلقی اي دعم مادي منذ التجهيز له في شهر سبتمبر الماضي.
وقد شاركت معنا “12” بلدية وهي “عين زارة ، تاجوراء ، سوق الجمعة ، أبوسليم ،قصر بن غشير ، جنزور ، القره بولي ، ورشفانة ” ،وهذا العمل تطوعي بحث ولا توجد ورائه أي أجندات سياسية هدفنا الوطن فقط .
التجمع كان من 5 مسارات، وذلك للدخول إلی ميدان الشهداء من أجل إيقاذ شعلة السلام في طرابلس .
ومن جهتها أكدت رئيس اللجنة التحضيرية للكرنفال السيدة انتصار القليب ،بأن إقامة هذا الحدث قد جاء من خلال تواصلنا مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة ،وممارسة العمل التطوعي، والانساني للعائلات ،حيت شاهدنا الآثار النفسية والسلبية علی الاطفال من خلال العودة المدرسية ، وأردنا أن تستهدف شعلة السلام المسارات التي حصلت فيها الإشتباكات مؤكدة بأن التجمع الوطني الليبي لمنظمات المجتمع المدني، من خلال كرنفال السلام رفض أي دعم مادي لأن السلام لايشتری بالمال .
ومن جانبه أفاد عميد بلدية ابوسليم السيد عبدالرحمن الحامدي، بأن بلدية أبو سليم هي أحد بلديات طرابلس الكبری ،وقد شاركت في كرنفال السلام الذي دعی إليه من التجمع الوطني الليبي لمنظمات المجتمع المدني .
وقد احتضت البلدية عدداً من الإجتماعات التحضيرية له وحددت نقاط معينة لكي تنطلق منها كل بلدية للدخول لميدان الشهداء .
ولفت الحامدي إلی أن إنطلاقة بلدية أبو سليم كانت من الاشارة الضوئية ،وهي تعطي رسالة أخری بإعتبارها أكثر المناطق التي شهدت إشتباكات ساخنة ،مازالت آثارها باقية،
وشملت المشاركة عدداً من رياض الأطفال، وكل القطاعات الخدمية والتعليمية .
الجدير بالذكر أن كرنفال طرابلس قد شهد عدة عروض للنادي الليبي للسيارات الكلاسيكية ،والدراجات النارية ،ونوادي الخيل، وعدداً من الفقرات الثقافية، والفنية المتنوعة، وثم خلال الكرنفال رفع راية السلام ،والتي رفرفت فوق سماء طرابلس .
كتبت /سعاد الفرجاني.
تصوير/ وليد هدية “منظمة موسم المدينة الإعلامي”.
إدارة الشؤون الإعلامية بالهيئة .