جهاد المثناني
عَلى الأعتَابِ أطـرُقُ بَـابَـهُ
لأذُوقَ خَـمْـرًا أسْكَـرَتْ أعنَـابَـهُ
وَالعَاشِقُونَ بِفِي الكُؤُوسِ تَعَطَّلُوا وتَلَذَّذُوا ..
هُم وَشْوَشُوا أنْخَـابَـهُ فَالوَجْدُ فِي ..
عُرفِ القَصَائِدِ حُرقَةٌ أضْنَـاهُ
عِـشْقٌ فِي المَـجَـازِ أذَابَـهُ يَـتَـرَشَّف
العُشُّاقُ مِنْهُ تَـأوُّهًا.. أوَّاهُ..
كَـمْ قَد ذَوَّبُـوا أَكْـوَابَـهُ يَا عَاذِلِي..
إنَّ الحَبيبَ حِكَايَةٌ والحُـبُّ سِـرٌّ
لَن تَـرَى أسْبَابَـهُ إنِّـي عَنِ العُـذّالِ
قَد أخْفَـيْتُه كُـحْـلاً ..
وَكَمْ وَسَمَ الهَوَى أهْدَابَه وَخَلَعتُ نَـعلِيَ
إنَّنِي بِـرحَابِـه آهِ انْـتَشَـيْتُ
وَقَد أتَـيْتُ رِحَابَه وغَفَوتُ يَاااا ..
لَم أدرِ أنِّيَ طِفلةٌ تَلْـهُو ..
غَـفَتْ .. وَتَوسَّدَت أثْـوابَه وَتسَاءَلَتْ ..
هَل لِلمَجازِ خَطِيئَةٌ لـُغـةٌ
أتَـتْ كَيْ تَـقْـتَـفِي إِعـرَابَـه
أمْ أنَّـهُ ذَاكَ الهَـوَى وَحَرِيقُـه
كَـم أشْتَـهِي أنْ أَسْـتَلِذّ جَـوابَـه