- فسانيا :: محمد عينين
اجتمعت مراقبة اقتصاد سبها بمكتب مراقبة الاقتصاد بالسادة أصحاب المخابز داخل البلدية وذلك لبحث الإشكاليات التي تواجه المخابز.
وقال ناجي الصغير مسؤول المخابز داخل بلدية سبها إن هذا الاجتماع جاء نتيجة تضرر أصحاب المخابز بسبب غلاء الأسعار خاصة وأن سعر كيس الدقيق وصل لحوالي 120 دينارا للكيس وأصبح سعر القنطار 240 دينارا إضافة إلى وصول سعر الزيت ل 100 دينار وكذلك الخميرة التي وصلت 60 دينارا وهذا الغلاء دفع أصحاب المخابز للشكوى وعدم قدرتهم على الاستمرار في العمل.
وأضاف أننا بصدد إصدار بيان وسيتم توجيهه لآمر منطقة سبها العسكرية والذي نراه السبب الرئيسي في نقص “النافتة” مقارنة بوضعها السابق خاصة بعد موافقة شركة البريقة على تزويدنا ب120 ألف شهريا ولكن للأسف تم منع هذه الكمية من الوصول إلينا من قبل آمر منطقة سبها العسكرية حيث أصبح يمن علينا 70 لتر وهذا تسبب في تأخير عملنا وعدم القدرة على الاستمرار.
وأوضح أن أصحاب المخابز يعملون الآن بصدد إعطاء مهلة 72 ساعة لآمر منطقة سبها لتوفير مطالبهم مقارنة بالمنطقة الشرقية والتي تحصل على 4000 لتر كل شهر من النافتة وكذلك المنطقة الغربية إضافة للسلع المدعومة وبدورنا نحمل السيد آمر المنطقة مسؤولية إقفال المخابز وحدوث فوضى داخل المدينة.
مضيفا أن جهاز الرقابة على الأغذية أظهر قصورا واضحا من خلال الدقيق المخزن لمدة 4 أشهر وظهرت عليه نتائج غير صالح للتخزين وتم تجاهل هذا الأمر من قبل الرقابة على الأغذية والتي لم تعترض على صرف كمية الدقيق سيء التخزين وفي حال لم يتم الاستجابة لمطالبنا سيتم إقفال المخابز.
بدوره أضاف عتيق موسى مراقب اقتصاد سبها نحن نتضامن مع المخابز ومطالبهم مشروعة وسنعمل على نقل مطالبهم للحكومة إضافة إلى اللجنة التسييرية وسنعمل على نقل المطالب للحكومة من خلال محضر الاجتماع خاصة وأن هنالك مخابز تعمل على مدار اليوم.
وأضاف أن الدقيق الذي تم صرفه للمخابز يراه كثيرون سيء التخزين ومنتهي الصلاحية ولكن الحقيقة أنه يفتقر للجودة وهو منتج محلي وغير مستورد وكمراقبة اقتصاد طالبنا بتغيير شركات المطاحن ولن نستقبل مثل هذا الدقيق وصرفه للمخابز مرة أخرى.