شاركت مديرة دعم وتمكين المرأة بجامعة سبها سعدة عبدالله في الاجتماع الذي عقدته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع مديرات مكاتب دعم وتمكين المرأة بالجامعات الليبية والأكاديمية الليبية للدراسات العليا وفروعها في جامعة سرت بقاعة محمد موسى. واستمر الاجتماع لمدة 3 أيام متتالية وذلك لمناقشة آثار كارثة الفيضانات والسيول التي تعرضت لها مدينة درنة والمناطق المجاورة لها.
شهد اليوم الأول من الاجتماع مناقشة جدول الأعمال الذي اشتمل على عرض ماتقدمت به مديرات المكاتب كافة من جمع لتبرعات مادية وعينية جراء الكارثة الإنسانية التي ألمّت بمدينة درنة.
وعرف اليوم الثاني من الاجتماع عرضا مفصلا لأعمال بقية المكاتب التي لم تتمكن من العرض ، مع عرض لنتائج قرار (معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب) رقم (674) للعام (2023م) بشأن تشكيل لجان رئيسية، ولجان فرعية، وتحديد مهامها، فكان مكتب دعم وتمكين المرأة بجامعة سبها عضوا في اللجنة رقم (3) برئاسة مدير مكتب دعم وتمكين المرأة جامعة وادي الشاطئ، وعضوية الجامعات الآتية: جامعة طرابلس، وجامعة محمد بن علي السنوسي البيضاء، وجامعة غريان، وفرع الأكاديمية الليبية الجبل الأخضر ، وجامعة مصراتة.
وبعد مناقشة جدول الأعمال اتجه الحضور لزيارة المكتبة المركزية، ومن ثم الاطلاع على محتويات المكتبة، وما تحتويه من كتب علمية.
وفي الفترة المسائية من اليوم الثاني للاجتماع، نظم مكتب دعم وتمكين المرأة بجامعة سرت زيارة ميدانية لمدرسة ينابيع الحياة الخاصة التي كانت تجسيدا لعمل المرأة في التمكين الاقتصادي، والعمل الخيرى، وإعداد النشء النموذجي ، مع عرض مرئي عن المدرسة يوضح تضامن أطفال المدرسة مع قضية فلسطين.
وفي اليوم الثالث من جلسات الاجتماع الطارئ، أقيمت على هامشه ورشة عمل بعنوان (إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية) اشتملت على ورقتين بحثيتين ، الأولى منهما كانت بشأن السدود ومتابعة صيانتها، وإنشائها، والثانية كانت بخصوص الأزمات ، والتعامل معها.
وحضر رئيس جامعة سرت جانبا من فعاليات الورشة برفقة وكيل الشؤون العلمية بالجامعة ، ومدير مكتب دعم وتمكين المرأة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وفي ختام هذه الورشة، قدمت الدروع التكريمية، مع شهادات الشكر والتقدير للمشاركين ، وكذلك المرافقين في الفترة المسائية من اليوم الثالث الذي شهد زيارة لبيت الطالبات بالجامعة للوقوف على عين المكان، ومشاهدة الأضرار والتصدعات التي لحقت به جراء الحروب المتلاحقة.