اختتام ورشة عمل المراة القيادية الليبية في تونس

اختتام ورشة عمل المراة القيادية الليبية في تونس

خاص :: تونس
بمشاركة 16 مراة ليبية من مدراء ورؤساء مؤسسات المجتمع المدني وصحافيات وإعلاميات اختتمت الايام القليلة الماضية بالحمامات تونس ورشة عمل المراة القيادية الليبية والتي تقيمها اكاديمية لاهاي الهولندية حيث تشارك فيها مؤسسات ليبية عاملة داخل ليبيا ومنها التجمع الوطني الليبي ومنظمة نادي ديوان للثقافة والفن والأدب و منظمة التواصل الحر التنموية ومشروع طرابلس الخير ومركز ليبيا لحرية الصحافة والمجلس البلدي الخمس و نقابة صحافيين واعلاميين طرابلس ومنظمة ليبكو للتنمية وإلإندماج ومنظمة وجودي لتمكين المرأة سياسيا وقد ضم البرنامج العام والذي استمر 6 أيام محاضرات وتدريبات نظرية وعملية فيما يخص قضايا المراة وبناء قدراتها واقامة حملات مناصرة لها ولقضاياها .
وعلى هامش الورشة كانت لنا هذه الوقفات :

                                 سمير مرموري /المدير التنفيذي للمشروع واحد المدربين
أعتقد ان النتائج ستكون اكثر ايجابية ان كان هناك متابعة للمشروع في ورش عمل اخرى فهذه الورشة بمثابة المق
دمة ونحن نريد المواصلة عن طريق المواضيع التي تم طرحها كتحديات للمرأة في ورش عمل متلاحقة بإذن الله ونحن نؤكد على اهمية هذا البرنامج للنساء للتقديم على منح اكاديمية لاهاي في هولندا والمجيء لهولندا بشكل عام ونحن كنا في هذه المرة نكتشف بشكل يومي أشياء جديدة كانت الورشة فرصة للاكتشاف والاطلاع على اشياء جديدة فيما يخص المرأة الليبية ونحن ندعم ونعتقد جازمين بموضوع المساواة بين الرجل والمرأة ندعم ونتمنى ان تصل المرأة لكل ما يمكنها للوصول لكل طموحاتها

                            الصحافية نيفين الهوني /مسؤول ملف المرأة في التجمع الوطني الليبي
ولاننا كنساء نؤمن بان المراة الليبية هى واجهة المستقبل المشرق لليبيا التي نحب كان تعاوننا مع اكاديمية لاهاي الهولندية من خلال المشاركة كمسؤول عن ملف المرأة في التجمع الوطني الليبي ضمن المتدربات في ورشة عمل المراة الليبية القيادية والتى سبق ان شاركنا في دورة تأهيلية شبيهة مع منظمة أيفس الألمانية من أجل التدريب على كل ما من شانه تطوير أليات العمل المدني لدينا لدعم المرأة وخاصة المهجرة قسرا وكيفية مناصرتها في قضيتها التي هي في الاصل قضية وطن يحاولون سلبه منها ..الورشة كانت ناجحة إلى حد ما وخاصة في جزئها الاخير الخاص بحملات المناصرة وكيفية تصميمها ودعمها والاستمرار فيها على أن نحقق مبتغانا من ورائها لكننا في حاجة غلى مزيد من النساء المناصرات للقضايا الهامة داخل الوطن وهذا لا يتأتى الا من خلال برامج تأهيلية وورش عمل وندوات ودورات تكوينية ولقاءات تكاملية وتوعوية لإدماج عدد أكبر من نساء ليبيا في مبادراتنا ومشاريعنا الطامحة لعودة ليبيا الأم وتنميتها.

                                                            سمية تنكو صحافية
بداية الأجواء كانت رائعة حيث إلتقينا بنساء ليبيات رائعات بعضهن سبق أن إلتقينا معهن في ورش عمل أخرى وبعضهن تعرفنا عليهن فيما يخص التدريب كان في مستوى الجيد من حيث الاستقبال والترحيب والبرنامج العام ، المدربين اما المدربين فقد تفاوتوا في قدراتهم على توصيل المعلمومة بالشكل المنشود وطبعا لا لوم عليهم في ذلك لان العائق كان افتقارنا للغة الانكليزية واقتقادهم للعربية على الرغم من وجود مترجمين الا ان بعض الافكار ضاعت قي ازدحام الترجمة وعدم دقة بعض المصطلحات واستفدت كثيرا من العمل على حملة المناصرة وخرجت بحصيلة جيدة لكيفية القيام بحملة مناصرة في النهاية كل المجهودات مشكورة ولايخلو الكمال من الشوائب.

                              هند العربي رئيس منظمة نادي ديوان للثقافة والفن والأدب
بالنسبة إلي الدورة اختزلت في اخر يومين حيث استفدت من ناحية التحليل في المناصرة الاخيرة الرسالة المحددة الخاصة بالتخطيط والتحليل ولقد كنت اعتقد ان جزء كبيرا من المتدربات سيكونن من المهجرات قسرا ولكنني تفاجئت بعكس ذلك فقد كانت لدي امالا كبيرة للتعرف عليهم والتواصل معهم لإيجاد حلول جذرية لمشاكلهم ولكن للاسف لم يشارك في الورشة من المهجرات قسرا أحد وهذا ليس تقليلا من قيمة الحاضرات ولكن كان من الجدوى جلب المستهدفات وحيث كنا سنعمل مباشرة على ارض الواقع حملات مناصرة انطلاقات من معاناتهن واحتياجاتهن توفيرا للجهد والوقت

                                   كزال جمالي /رئيس المشروع واحدى المدربات
وزارة الخارجية الهولندية طلبت منا اعداد برنامج خاص بالنساء الليبيات وبصفة عامة المهجرات حتى يتم ادماجهم في كل برامج التدريب بشكل اكبر واوسع حين يعودون للوطن لان وزارة الخارجية لديها دعم خاص للمسارات الانتقالية الديمقراطية في شمال والشرق الاوسط وطبعا الوزارة طبعا اتصلت بالاكاديمية لأن لديهم خبرة طويلة وواسعة في هذا المجال في شمال والشرق الاوسط وهذه المرة الاولى التي تتعاون فيها وزارة الخارجبة واكاديمية لاهاي وتقوم بتدريب متختص بالنساء الليبيات كمشروع نموذجي والمأمول ان يتم البناء على ذلك والاستمرار وتصميم برامج اخرى لليبيا ونحن مسرورين اننا تمكنا من جمع هكذا فريق متنوع في تونس ولديهم اهتمام ورغبة ونحن ممنونين بدعم مهاراتهم القيادية وتأهيلهن كمناصرات.

                                   سالمة الشعاب نقيب الصحافيين والاعلاميين طرابلس
التدريبات التي تحصلنا عليها بالورشة تفيدنا في اي مشكلة قد تواجهها المرأة القيادية حيث يتم تدريبها على تحديد المشكلة بشكل علمي وايضا تحديد الفروض ووضع الحلول لها وفي نهاية الدورة استفدنا حيث تم اختيار العديد من المواضيع سيتم تصميم حملة مناصرة لها وأغلبها مواضيع جيدة وتشكل تحديات تواجهها المراة الليبية القيادية في مسيرتها ..استفدت من الدورة والحمدلله كانت ناجحة بشكل كبير

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :