ارتواء !

ارتواء !

كتب :: محمد مسعود
(إعادة نشر وهدنة )
يتلبسُنى التوجس
كلما تسمّرت عند نافذة الضعف ،
شرنقة لا تجيد سوى الالتفاف على كلها
أقدمني من قبيل الخيبات قرباناً .
كيف لي حينها أن لا أتجاوز صخب المحبين فيّا
فتضوع مبخّرتي بعبق الأمنيات المسكونة أزلاً ،
وتجهز تميمة على ما تبقى من نزقٍ
فتحيلني كاهن برسم الابتداء
كيف ..
وليس بوسع الاثنتين كثيراً من الفرح ؟
فلا تجهد ذاك التمني البليد .
وعش ما تأخر للرحيل قتامته .
كل عطب موسوم بي
ولست أذكر لحظة من صفاء غيرك
خذيني أعبّ قليل من الارتواء .
فليس بي رغبة لسواك
وما ساورني الحنين لغير عينيك يوما .
كم سأعيش يا أنت
فهلل قبر السكون ملياً ،
قبل أن يصمت مذهولاً،
تقول هذا ولك يدان تجيدان الإبتهال !
ارفعهما فسيُغَاثُ الناس طهراً
وحتما ستسبل كل السنابل .
أنت (يوسفها) فلا تبتئس لصنيع الإخوّة ،
كيف لها أن لا تكون الدسائس والأخيلة ؟.
عش رتق أحلامك وغني ولو باكياً
فليس للتعافي عقارٌ سوى الرقص والأبهة .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :