• كتبت :: نيفين الهوني

هو شاعر وقاص وصحافي وباحث ومسرحي وإذاعي لأكثر من ربع قرن، عمل بجامعة قاريونس مع مشاركته في المناشط الثقافية من خلال إعداد وتقديم عديد البرامج المسجلة والمباشرة والتي بدأها منذ عام 1973 بالإذاعتين المسموعة والمرئية وأيضا إخراج أعمال بالإذاعة المسموعة باللغة العربية الفصحى والمشاركة في تمثيل بعض الأعمال المسموعة والمرئية إلى جانب أنه عضو مؤسس لمسرح السنابل للطفل والشباب، قام بكتابة المسرحيات التي قام بتمثيل بعضها بمشاركة الأطفال في مسرح الطفل والبعض الآخر نشر ،بدأ حياته عبر المشاركات الإذاعية والصحفية في بداية السبعينيات قبل ذلك ظهرت موهبته في المرحلة الأساسية (الابتدائية ؛والإعدادية ) حيث كان يقوم بالمشاركة في الفرق التمثيلية بالمؤسسات التعليمية التي درس بها وكنت أحد المهتمين بالخطب في طابور الصباح والإذاعة المدرسية وفى المرحلة الثانوية بدأت تتكون شخصيته بمدرسة بنغازي الثانوية بنين التي تحولت فيما بعد إلى مدرسة شهداء يناير تلك الفترة بدأ يكتب الشعر وشارك في أمسية رسمية بقصيدة كتبها عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد وفاته وقد نشر محاولاته الشعرية في عديد الصحف مثل العمل والحقيقة وإلى بعض البرامج الإذاعية ثم في المرحلة الجامعية صار مسرحيا ورياضيا وكاتبا وإذاعيا حيث شارك في العمل المسرحي وكان من بينها مسرحية من إخراج صلاح العجوز تم حجبها وشارك في بطولات تنس الطاولة وفى الحفلات الفنية والموسيقية وكان يشارك بشعره وكتاباته في الأصبوحات والأمسيات الشعرية كما كان يدير بعض الندوات التي تقيمها الجامعة إلى جانب أنه نشر شعره ونثره في الصحف والمجلات والدوريات التي تصدر عن جامعة قاريونس وفى ذات الوقت كان يعمل مذيعا بمكافأة في الإذاعة الليبية (الثورة الشعبية )آنذاك حيث قدم فيها عددا كبيرا من الأعمال البرامجية المرئية والمسموعة وشارك في عدة حفلات مشتركة ليبية عربية في بنغازي وطرابلس وأغلب مدن وقرى ليبيا هو الإعلامي والشاعر الراحل عبدالله عبدالمحسن الذي لم يستهْوِهِ العمل القضائي بعد التخرج من كلية القانون جامعة قاريونس وعمله باحثا قانونيا بإدارة الشؤون القانونية بجامعة قاريونس وأيضا عمله رئيسا لقسم القضايا والتحقيقات فأسس صحيفة مع مجموعة من الناشطين في الجامعة وكان ذلك عام 1984 وهي قائمة منذ ذلك الوقت إلى الآن تصدر عن جامعة قاريونس وعمل ضمن أسر التحرير للصحف المحلية في الشعبيات سابقا إلى جانب التصحيح اللُغوي لها والإشراف عليها منها على سبيل المثال لا الحصر( صحيفة قاريونس والعرب اللندنية والشلال والفجر الجديد أخبار بنغازي أخبار الجبل البطنان أجدابيا مجلة البيت ومجلة لا ) قال عن بداياته في حوار نشر معه عن شعره ونصوصه وكتاباته في كتابه بعد وفاته (منذ بدأت الكتابة وأنا أمزق ما أكتبه بعد كتابته إن حدث ووقع نص لي في يدي وكان أصدقائي يحاولون منعي وأيضا أخواتي كنّ ينقذن ما يمكن إنقاذه من بقايا ما أكتب أو ما نشر في الصحف وهذه عادة سيئة الآن وبعد اقتناعي من قبل أصدقائي وأسرتي ومستمعيَّ بإصدار ديوان بدأت في جمع نصوصي القديمة والحديثة لإصدارها في ديوان إلى الآن لم أختر له عنوانا وهو يحمل عدة نصوص وتوفي ولم ينشر له الديوان إلا بعد وفاته بعام .كرم الشاعر والإعلامي الراحل في مدينة بنغازي في عديد الاحتفالات وتحصل على شهادات تقدير من مختلف المؤسسات الثقافية . ومن بداياته إلى النضج وامتلاك الأدوات ومن ثم رحيله المبكر خاض الأديب عبدالله عبدالمحسن رحلة طويلة، حتى أصبح يحتل مكانا بارزا في قوائم الأفضل في الساحة الأدبية والأوساط الثقافية والإعلامية، وإن كان البعض لا يعرفه إلا إذاعيا لامعا فنحن هنا عبر هذه السيرة الذاتية حاولنا أن نسلط الضوء على مواهب أخرى حباه الله بها رحمه الله.