(فسانيا / عائشة التواتي / تصوير / فاروق الكموني) ….
افتتحت الدورة التدريبية حول استراتيجية التعليم المقلوب تحت شعار ” نحو تعليم أكثر عمقا وأوسع أفقا” صباح اليوم الإثنين 15-3-2021 بمقر المركز العام للتدريب وتطوير التعليم ، التي نظمتها اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ،بالتعاون مع المركز العام للتدريب وتطوير التعليم بوزارة التعليم وبإشراف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، بحضور أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ، ومديرة عام المركز والمستهدفين من المعلمين والمعلمات لهذه الدورة التدريبية.
ثمن أمين عام اللجنة الوطنية في كلمة الافتتاح جهود منظمة العالم الإسلامي لما تقدمه من دعم مستمر للبرامج في المؤسسات التربوية والعلمية ، خاصة وأن جائحة كورونا أربكت دول العالم باعتبارأن قطاع التعليم كان الأكثر تضررا ، ولهذا حثت المنظمات الدولية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم اليونسكو والإيسيسكو على استمرار عملية التعلم في ظل إغلاق المدارس من خلال الوسائط المتعددة واستعمال الوسائل الداعمة بمختلف التقنيات ، وهذا ما دأبت عليه وزارة التعليم ومابذلته من تميزفي مجهوداتها الكبيرة في برامج التعلم عن بعد بفضل المركز العام للتدريب وتطوير التعليم.
وتم خلال الجلسة الأولى التعرف على توقعات المتدربين من حلال الاختبار القبلي ،كما تناولت الدكتورة مديحة يونس /علم تربية ، مشرفة التدريب مفهوم التعليم المقلوب وأهميته ومبرراته ، و أجرت مقارنة بين التعليم التقليدي والتعليم المقلوب ، إضافة للنشاط المصاحب لهذه الجلسة للمتدربين عن العصف الذهني والتعليم التعاوني.
احتوت الجلسة الثانية من خلال التدريب على معايير تطبيق التعليم المقلوب ، ولإيجابيات التعليم وسلبياته ، كم تضمنت تحديات التعليم المقلوب ، والحلول المقترحة مع تطبيق التعليم المقلوب ، واستمرار النشاط المواكب عن العصف الذهني والتعليم التعاوني ، وتستمر فعاليات هذه الدورة لمدة ثلاثة أيام تنتهي يوم الأربعاء القادم.