(فسانيا/ نعيمة المصراتي) ….

أقيم حفل افتتاح  مركز أجوان للعلاج الطبيعي ، ببلدية جنزور بحضور  ووكيل وزارة التعليم التقني والفني ( الطاهر بن طاهر)، وعميد بلدية جنزور (فرج عبان) ، وعدد من  أعضاء المجلس البلدي ببلدية جنزور والعاملين بالقطاع الصحي، ومن رؤساء الادارات والأقسام بوزارة التعليم التقني والفني، ومن المتخصصين والأطباء والمهتمين والمواطنين .

ويقول مدير المركز عبدالرحيم  التوامي :

تم تجهيز  مركز أجوان للعلاج الطبيعي بأحدث التقنيات المستخدمة في العلاج الطبيعي ، بأشراف كادر فني متخصص، ومركز أجوان للعلاج الطبيعي يتضمن ثلاثة أقسام للعلاج الطبيعي و التخسيس  والغذائي ولدينا دكاترة مختصين مستشارين ولدينا قسم التجميل والجلدية ثلاثة أقسام، ويتوفر طاقم فني من خيرة المختصين وهو كادر ليبي ، والمركز متنوع في تقديم خدماته ، من اشراف غذائي، وطبي متكامل على أيدي كادر طبي ممتاز، ويقدم انواع مختلفة من الرياضة الخاصة بإنقاص الوزن ، واجهزة متعددة ومتنوعه لتكسير الدهون المستعصية ونحت الجسم وشد الترهلات ، بأحدث الأجهزة العالمية التي نالت موافقة منظمة الصحة العالمية وبدون تدخل جراحي، وتنشيط الأيض تحت إشراف اخصائيات علاج طبيعي (ساونا و هيدروساونا)، وجلسات Shock wave ، جلسات فيلاشيب، ورياضة مائية و سباحة مع وجلسات كرايو ، وفق مدة زمنية تستمر من 4 أسابيع وحتى 5 أسابيع وفق ما يختاره المعالج .

وقال ووكيل وزارة التعليم التقني والفني ( الطاهر بن طاهر) :

حقيقة تجولنا في هذا المركز الذي أقيم وفق رؤية مستقبلية لتطوير مهنة العلاج الطبيعي ، ويجاري العصر في المعدات المتوفرة على أحدثت التقنيات وفي امكانياته وكادره الاداري والأهم طاقم صحي مختص متمكن .

وأضاف (بن طاهر) العلاج الطبيعي يعتبر من أصعب التخصصات التي يتم دراستها والحصول على شهادات عليا متخصصة فيه،  وخاصة ان دراسته مقترنة بالجانب النظري والعملي فلا يمكن ان تكون متحصل على شهادة متخصصة في العلاج الطبيعي من الجانب النظري فقط فلابد ان يرافقها جانب عملي وايضا العملي تصاحبه جانب نظري فهو يتعامل مع جسم الانسان، فلابد من اعطائه حقه في ليبيا وان يتم فتح المجال للدراسة فيه، فدراسته في الخارج كماجستير يحتاج 36 شهر ، وبالتالي علينا الاهتمام بالشباب الذين يرغبون في التخصص  في مجال العلاج الطبيعي باستكمال دراستهم فدعم الدراسة في هذا المجال مهم جدا وخاصة أن العلاج الطبيعي من المعروف انه مكلف خارج البلاد وعندما يتوفر لدينا شباب مختص في العلاج الطبيعي ومراكز متقدمة للعلاج الطبيعي كهذا المركز نخفف العبء على الموطنين الذين يحتاجون للعلاج الطبيعي ونوفر عليهم عناء السفر ومشقته وهم أصلا لا يتحملون ذلك،  ناهييك على توفير النفقات المرتفعة التي تصاحب العلاج الطبيعي والعلاج خارج البلاد، والعلاج  الطبيعي مهم جدا فهو مرافق ومكمل لأي علاج نتيجة الحوادث وغيرها وما بعد العمليات الجراحية ومهما كان نوعها في النهاية ستصب معظمها في استكمال العلاج بالعلاج الطبيعي .

وأعتبر (بن  الطاهر) أن العلاج الطبيعي  من أهم التخصصات التي يجب أن تولي له الحكومة اهتمام كبير وخاص، وتعتني بالأخصائي المختصين وتقيم الدورات وفتح مراكز متخصصة جامعية ، واختتم حديثه بالتهنئة للقائمين على مركز أجوان للعلاج الطبيعي، هذا الانجاز ونبارك لبلدية جنزور هذا الانجاز الهام والذي نحتاجه جميعا في طرابلس ومن كل المناطق .

من جانبه أوضح عميد بلدية جنزور (فرج عبان)، أهمية هذا المركز والذي تكمن في تقديمه خدماته العلاجية ما بعد العلاج في العلاج الطبيعي الذي نحتجه جميعاً، وسيكون مركز يخدم الجميع سواء داحل جنزور أو في المناطق المجاورة ، ونحن بدورنا كبلدية ندعم مثل هذه المراكز العلاجية المتخصصة لأهميتها ولتكون منافسة بين المراكز الأخرى المتخصصة، وبالتالي تتحسن الخدمات ويستفيد منها المواطنين في كل مكان، والمركز يمتع بإمكانيات ممتازة وكادر طبي متمكن نفخر به ونطمئن أن العلاج سيسير وفق أحدث الطرق العلمية بعون .