افتتح بمقر الاتحاد النسائي الليبي بالجنوب معرض الأشغال اليدوية ، وذلك تحت إشراف الاتحاد النسائي وهذا المعرض أغلب الأشغال اليدوية التي عرضت به كانت من عمل فئة الصم والبكم و المكفوفين والأطفال، حيث استمر المعرض لمدة ثلاثة أيام متتالية. وقالت عائشة أحمد الزروق بشير مدربة الأشغال اليدوية وإعادة التدوير ومسؤولة التدريبات و النشاطات في مركز الاتحاد النسائي الليبي بالجنوب “فكرة المعرض كانت بسيطة وهي تغيير نمط المعرض التقليدي و الخروج بفكرة جديدة ومميزة تميزنا عن غيرنا، وهي عبارة عن اقتراح بين الأعضاء وتم الموافقة عليه، من هنا أتت فكرة أن يتم أخذ أشياء موجودة في الطبيعة و إعادة تدويرها “.
وتابعت ” توجد لدينا في المعرض خيمة عرض للتراث بالإضافة إلى أن الفتيات اللائي شاركن في افتتاح المعرض كُن يلبسن الزيّ التقليدي، ومن هنا أتت فكرة عمل معرض بسيط للثرات وبتواجد الفتيات وأن يكون البوفيه به نوع من أنواع التراث، مثل خبزة التنور، و القليّة و الحمص والأشياء المتعارف عليها “.
أضافت” الاتحاد النسائي يوفر أيضا مساحات آمنة للفتيات لكي يعملن بأريحية، والمفترض أن يكون لدى أولياء الأمور قبول على تشجيع أبنائهم وننصح كل أم و أب أن يتابعوا أبناءهم ليعرفوا المكان وطبيعة العمل
“وتحدثت ناجية عبدالله علي منصور ناشطة مدنية وعضو الاتحاد النسائي الليبي بالجنوب ورئيسة منظمة أجيال و قالت” عملنا في المعرض على الحقائب و الكمامات و الأوشحة و قبعات الأطفال و النساء والجوارب و المفارش وعلى عدة أشياء، وتم عرضها في المعرض وأيضاً عليها سحب كبير من قبل الزوار فكل شخص يأخذ حقه بفضل مجهودات المشاركين، و في المعرض القادم سيتم استهداف نفس الفئة ولكن بعدد أكبر وحالياً عدد فريق العمل 17 من ذوي الاحتياجات الخاصة ليبيين و 26 من الجالية السودانية
” و أشارت” يجب الاهتمام بهذه الفئة بدون تمييز وتشجيعهم وإدماجهم والسعي لتمكينهم وتنمية مهاراتهم . و ذكرت الطفلة فاطمة محمد إدريس الأنصاري مشاركة في المعرض و تدرس بالصف الرابع ” عرضت إكسسوارات للشعر و اليدين وبعض إكسسوارات الخياطة بمساعدة والدتي
“. وأردفت” أسعى إلى أن تكون لي مشاركة أوسع وأكبر في معارض أكبر، بعد رؤيتي للإقبال الكبير اليوم ، بدأت أفكر في أن يكون لدي معرض خاص”.