تعاني مؤسسة الإصلاح والتأهيل بسبها لافتقارها لأبسط المقومات بسبب الأعداد الكبيرة من النزلاء من داخل وخارج سبها، حيث تعمل هذه المؤسسة على تقديم الخدمات الإنسانية الجيدة بحق نزلائها.
وقال الرائد جماعة محمد مدير المؤسسة ” إن هذا المبنى متهالك، بدءا من سنة 1965 حيث يعاني من اكتظاظ النزلاء،فقد ناهز عدد النزلاء 150 نزيلا ويفتقر المبنى للدعم و يعاني كذلك من عدم وجود عيادة طبية عدا عن انقطاع المياه والكهرباء، وجل مقومات الحياة التي من المفترض أن تتوفر لكل نزيل داخل هذه المؤسسة خاصة وأعداد النزلاء في تزايد ناهيك عن محاولات التمرد والهروب وحالات الانتحار نتيحة سوء الأوضاع المعيشية للنزلاء، مما أثر سلبا حتى على رجال الأمن المتواجدين للحراسة داخل هذه المؤسسة “.
وأضاف” سبق لنا أن نقلنا للإدارة العامة لمؤسسة الإصلاح والتأهيل ما يحدث بهذه المؤسسة ولازلنا في انتظار المراسلات فأغلب نزلاء هذه المؤسسة تم إيقافهم في قضايا قتل ومنهم نساء “.
وتابع” مايمتلكه رجال مؤسسة الإصلاح والتأهيل لتأمين المؤسسة هي عبارة عن أسلحة تم استعارتها من النيابة و مديرية أمن سبها ونحن مهددون بسحب هذه الأسلحة في أي وقت، فالمعاناة كبيرة سواء في الإمكانيات ونقص التسليح وكذلك توفير احتياجات النزلاء”. وأردف ” كل ما نتمناه تعاون الجهات معنا خاصة بعد زيارة السيد رمضان أبوجناح نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الذي قدم وعودا لدعم مؤسسة الإصلاح والتأهيل ولكن لم نر شيئا منها”.
وحذر” الوضع المعيشي داخل هذه المؤسسة قابل للانفجار في أي لحظة وبات هذا المرفق غير صالح حتى لسكن حيواني”