أعلن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الأحد، عن القلق العميق للأمين العام إزاء التصعيد العسكري في قاعدة براك الشاطئ، مناشدا الجميع “ضبط النفس واستعادة الهدوء”. وأضاف دوجاريك، في بيان تحصلت ليبيا المستقبل على نسخة منه، أن “الأمين العام يحث جميع الأطراف الليبية الرئيسية بالالتزام مرة أخرى بالحوار السياسي والانخراط بشكل بناء نحو تحقيق هذا الهدف”، مشيرا إلى انزعاجه “بشأن الأعداد المرتفعة للوفيات والتقارير التي تفيد عن القيام بعمليات إعدام بإجراءات موجزة ضد مدنيين”، حسب تعبيره.
يعرب الأمين العام عن قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري في قاعدة براك الشاطي الجوية في جنوب ليبيا ويناشد جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس واستعادة الهدوء. كما أنه يشعر بالانزعاج بصورة خاصة بشأن الأعداد المرتفعة للوفيات والتقارير التي تفيد عن القيام بعمليات إعدام بإجراءات موجزة ضد مدنيين، والتي قد تشكل جرائم حرب في حال تأكد وقوعها.
إن استمرار عدم الاستقرار في ليبيا هو تذكرة بأنه لا يوجد حل عسكري. وعليه، فإن الأمين العام يحث جميع الأطراف الليبية الرئيسية بالالتزام مرة أخرى بالحوار السياسي والانخراط بشكل بناء نحو تحقيق هذا الهدف. ويقدر الأمين العام الجهود التي تبذلها عدة بلدان إقليمية ومجاورة ومساهماتها التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأطراف الرئيسية لدعم العملية الشاملة التي تقودها الأمم المتحدة.
ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام