الاحتفاء بالشباب بالهيئة العامة للمسرح والسينما والفنون

الاحتفاء بالشباب بالهيئة العامة للمسرح والسينما والفنون

 كتبت / حياة فرحات / تصوير / مصطفى المغربي

نظمت الهيئة العامة للمسرح والسينما والفنون قسم العلاقات احتفالية صباح الثلاثاء 16-8-2016 بمناسبة اليوم العالمي للشباب ، حضرها الأستاذ (محمد بيوض) رئيس الهيئة العامة للمسرح والسينما والفنون ، والأستاذ (عماد الحاراتي) رئيس لجنة دعم الشباب ، والدكتور (طاهر شكشوكي) عضو الأزمة ببلدية طرابلس ، وعدد من مدراء المكاتب والأقسام والموظفين بهيئة المسرح والسينما والفنون ، ونخبة من المسرحيين و السينمائيين من نجوم الدراما الليبية والمثقفين والكتاب والأدباء والشعراء وعدة منظمات مجتمع المدني التي تعنى بقضايا الشباب والسلام ،وألقيت الكلمات التي أكدت في مجملها على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل واعد مشرق ، مطالبين الجهات المسئولة وذات العلاقة بتسخير الطاقات الكامنة للشباب ، واستثمار حماسهم وإبداعاتهم وإيجاد حلول لحاجاتهم ، وإزالة المعوقات والتحديات التي أمامهم ، ودعمهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وتطوير وتمكين قدراتهم ، ولإتاحة الفرصة للشباب في المواقع كافة ، وإشراكهم في كل جهد ومسعى لتحقيق التنمية المستدامة ، بوصفهم أساس المجتمع وبنيانه وبدونهم لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة .

2

وتخلل الاحتفالية مشاركة فاعلة من قبل الشعراء في العامي والفصيح التي مدحت الشباب وعبرت ما يطمح إليه وما يريده .

345

هذا ويصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام 12 أغسطس اليوم الدولي للشباب وهو يوم للتوعية اقر سنة  1999 من  قبل الأمم المتحدة كما هو الحال مع سائر أيام التوعية السياسية العالمية  ، كيوم للاحتفال بالشباب والدور المهم الذي يلعبونه في مجتمعاتهم حول العالم.

6

وكان أول يوم دولي للشباب  احتفل به 12 أغسطس 2000،  والغرض منه لفت الانتباه إلى مجموعة معينة من القضايا الاجتماعية والثقافية والقانونية المحيطة بالشباب ومعالجة أوضاعهم  ، وخاصة إذ علمنا  أن الأموال الطائلة التي تصرفها الدول لتدعيم بناها التحتية لم تنجح في النهوض بمستوى تفاعل الشباب ومشاركتهم بشكل فعّال ومثمر في مجتمعاتهم .

ويأتي تخصيص يوم دولي للشباب للتأكيد على أهمية تفاعل الشباب ومشاركتهم لتحقيق تنمية إنسانية مستدامة ، ولكن فرص مشاركة الشباب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ضئيلة أو منعدمة.

وحسب بيان الأمم المتحدة في اليوم العالمي للشباب العام الماضي 2015 واحداً من بين كل خمسة أفراد ينتمي للفئة العمرية بين 15-24 عاماً، وأن أكثر من نصف سكان الدول العربية لا يتجاوزون 25 عاماً.

ويعزو الكثيرون تفجر أحداث ما عرف بـ “الربيع العربي” لشدة إحباط هذه الفئة الواسعة من الوضع المزري الذي رزحت تحته لسنوات طويلة ، والفساد والقمع السياسي والضنك الاقتصادي من العوامل الكثيرة التي دفعت بهم للنزول للشوارع والساحات والمطالبة بحقوق لم ينعموا بها منذ نعومة أظفارهم.

ويأتي العام 2016 كأول احتفال يقام في ليبيا بالشباب في ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد ومزال الرهان والآمال تعقد على الشباب الذين هم كانوا وقو ثورات الربيع العربي … ومن الظلم والجور و الصعوبة الحكم نهائياً على الربيع العربي لتفاوت النتائج التي أفضى إليها في البلدان التي شهدت ثورات شعبية ضد حكامها ، فإنه من الواضح أن الشباب الذي مثل النواة المطالبة بالتغيير ، حرم من جني ثمار جهده وتضحياته.

 

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :