ايوان ليبيا – وكالات :
وثقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال شهر يوليو الماضي، مقتل 12 مدنيا، من بينهم أربعة أطفال، وجرح 29 آخرين، جراء الاقتتال والأعمال “العدائية” في مختلف أنحاء البلاد.
وأوضحت البعثة أن من بين الجرحى أربعة أطفال وثماني نساء، بحسب تقريرها الشهري، الذي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين.وأشار التقرير إلى أن خمسة مدنيين قتلوا وجُرح اثنان آخران بسبب إطلاق ناري، في حين قتل ثلاثة مدنيين وأصيب أربعة آخرون جرّاء المركبات المحملة بأجهزة متفجرة، ولقي ثلاثة مدنيين مصرعهم بسبب انفجار مخلفات الحرب، أما الغارات الجوية فقد خلفت قتيلا وتسعة جرحى من المدنيين، وأصيب 14 مدنيا بجروح بسبب القصف المدفعي.
وقالت البعثة الأممية: إن خمسة مدنيين قتلوا وجُرح 18 آخرون في مدينة بنغازي، وأربعة قتلى و11 جريحا في درنة، وقُتل ثلاثة مدنيين في الكفرة.وقد شن سلاح الجو الليبي التابع لمجلس النواب غارات جوية في درنة أدت إلى مقتل مدني وجرح تسعة آخرين، وكان مجلس شورى مجاهدي درنة مسؤولاً عن مصرع ثلاثة مدنيين، بحسب ما ذكر تقرير البعثة الأممية.
وأفاد تقرير البعثة بحسب معلومات تحصلت عليها بأن جماعات مسلحة موالية لعملية الكرامة كانت مسؤولة عن مقتل مدنييْن في بنغازي، مبينا أن البعثة لم تستطع التأكد من أن أيًّا من الأطراف الأخرى تسببت إلى إصابة مدنيين في شهر يوليو الماضي.
وعثر الشهر الماضي على 14 جثة في مكب للنفايات في منطقة الليثي ببنغازي ظهر عليها آثار تعذيب وإصابات بطلقات نارية في الرأس، وقد قامت جماعة مسلحة مجهولة باختطاف بعض هؤلاء الضحايا في بداية الشهر ذاته، وأن المدعي العام العسكري في بنغازي يجري تحقيقاته عن هذه الجريمة، وفق معلومات تلقتها البعثة الأممية.
وذكر تقرير البعثة أن مركز بنغازي الطبي قد سلم في الـ27 من يوليو الماضي جثث ثلاثة ممرضين إلى أهليهم، موضحا أن هؤلاء الممرضين قد قدموا الدعم الطبي للجيش الوطني التابع لمجلس النواب، فاعتقلوا من قبل قوات المعارضة، ويزعم أنهم أعدموا على يد جماعة موالية لتنظيم الدولة، بحسب التقرير.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد وثّقت في شهر يونيو الماضي مقتل 18 مدنيا سقطوا في الأعمال “العدائية” التي وقعت في ليبيا، من بينهم أربعة أطفال وامرأتان، وإصابة ثمانية أطفال، وثلاث نساء من أصل 31 جريحا.