عبدالمنعم الجهيمي :: سبها
تعالوا انهدرزوا اشويا على الانتخابات وخاصة في مدينتنا سبها. طبعا لاحظنا كلنا العدد الكبير -إن صح- لأسماء يقال إنهم مترشحون للانتخابات البرلمانية في ديسمبر .. هو فعلا عدد كبير .. وبالتأكيد مش كلهم كويسين وهمهم على الوطن وسبها أكيد فيهم اللي قاعد من توا يتخيل في روحه داير عمارات واراضي وغنم .. وفيه اللي يتخايل في روحه وهو يصافح في رؤساء دول .. وفي اللي أحلامه بسيطة جدا لا تتعدى الإقامة في شرم الشيخ أو منتجع طلاسو في تونس .. وفي ذات الوقت مش كلهم مش كويسين .. بالتأكيد بإذن الله فيهم ناس نضاف ونواياهم طيبة.. وعندهم مشاريع بناء وطن وبإذن الله يكونوا أسباب للصلاح والإصلاح. تعالوا للمهم .. لا أنت ولا أنا ولا أي حد يقدر يمنع حد من الترشح .. فقط قوانين الترشح وفلتر التصفية هو الذي سيكون بمثابة الغربال، ومع ذلك سيمر من خلال الغربال بعض الحتاريب، وهنا يأتي دورك في عدم التصويت لصالح هذه الحتروبة.. خلو اللي يبي يرشح روحه يرشح سواء نزولا عند رغبة الاهل والاصدقاء او نزولا عند 16 ألف أو نزولا لأجل الوطن… وخلي دورك انت بعدين في اختيار الأنسب للوطن. خلينا نحكوا بعمق أكثر، الانتخابات ما زال عليها 4 أشهر تقريبا، العالم كله يدعم اجراءها في موعدها… يعني صاير منها صاير منها إلا إذا قضى الله أمرا آخر… إذا أنت أمام خيارين… إما التصويت أو الامتناع .. نبدأ بالخيار الثاني.. في حال امتنعت عن التصويت…إذا لا يحق لك أبدا أن تمارس علينا دور الوطنية لما الفاس يطيح في الراس…. ما اتجيش بعدين واتلوم على أعضاء سبها لما يطلعوا سيئين واتقول: ماذا قدمتم لسبها؟ .. لأنك أنت يا صديقي الممتنع ساهمت بصمتك وامتناعك وسلبيتك .. فإما أن تساهم بما يرضي الله .. وإما أن تختار لاصقا عريضا يناسب فمك .. واللي اتجي من النواب تحملها وانت ساكت. تعالوا للخيار الأول وهو التصويت .. وأنت ايضا هنا أمام خيارين .. إما التصويت للشخص الجيد المناسب أو الشخص الخطأ .. وهذا أمر صعب .. لأننا في تجربة سابقة صوتنا لأشخاص ظننا أنهم أنقياء .. وطلعوا بعدها يتوضوا بمية المجاري أجلّكم الله.. وهنا ما عليك إلا الاجتهاد ما استطعت .. اذا كنت ستصوت لأحدهم امشيله واحكي معاه وفتشه من قريب واسأل عليه كويس واستخير الله سبحانه وهكي اللي عليك درتها. الخلاصة .. يا راجل امشي سجل في سجل الناخبين شن تستنى .. ودير أي لقطة من أجل الوطن اختار اللي اتشوفه مناسب ويصلح للوطن ولمدينتك بعد ما تسمع منه .. دير اللي عليك بس .. نسأل الله أن يولي علينا خيارنا ولا يولي علينا شرارنا.