- محمود ابوزنداح
بلد السافانا جميل جدا فيه أكبر الأنهار …الأمازون وأكبر رئة يتنفس منها العالم هناك أشجار ونباتات غريبة والكثير لم يسمع بها…آنها دولة كبيرة وبها جمال وطبيعة ومعادن……الكل يفكر في كيفية أن يشهر نفسه بأن يصبح نجما في كرة القدم حتى يكون ثروة مالية ضخمة، التفكير على صناعة الرجل مع الكرة الأطفال …الكبار تبحث عن صناعة نجم فقط لاغير….. إلى أن جاء رئيس مميز اسمه((داسيلفا)) يفكر في الصناعة في الإنتاج في كيفية جعل قارة بحجم البرازيل أن تكون أحد الدول الكبرى اقتصاديا في العالم ….الرجل عرف معنى الحياة عرف معنى البؤس من خلال التشرد في الشوارع وماسح للأحذية والعمل في الورش….. فخرج بالبرازيل إلى نادي النمو العالمي من خلال العمل على إمكانيات الدولة…. والغريب في الأمر أن دول أمريكا اللاتينية متداخلة في الحدود مع بعضها البعض بشكل رهيب لا يمكن أن تفصل فيما بينها على الخريطة!!!! ولا تجد هناك صراعا أو توترا بشأن الحدود المشتركة… والتعاون والتبادل التجاري أكثر بكثير من المصاعب التي يوجدها الفقر والجهل وتربص قوى الاستعمار….مما يجعل قادة دول أمريكا اللاتينية أكثر شعورا بالمسؤولية… نحن كثير من قادتنا العظام تربوا في الدول المتقدمة في الفنادق الرائعة ….والكثير منهم خرج من معسكر المخابرات والعمالة الأجنبية……. وحتى خريجي معهد أبوسليم للإصلاح والتأهيل وقعوا على أنفسهم بالتعويض بآلاف الدولارات….. مع الانتقام من الشعب …دون اعتزال السياسية والسلطة…يعوض عن السجن ويخرج ويعوض على عرقلة تكوين دولة….وممارسة جميع الأفعال التي سجن من أجلها إنها العُقد… البرازيل تخلصت من العقد ونحن نفتعل ونزيد من العقدة بأنفسنا ونصر أننا مميزون ولنا إسلام مميز عن دول الكفار من ناحية المعاملات!..تحياتي