- فسانيا :: وكالات
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس السبت انتهاء الجولة الاولى من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والتي كانت قد بدأت أعمالها يوم الاثنين الماضي مؤكدة أنها اقترحت تاريخ 18/2/2020 موعداً لجولة جديدة من التفاوض بينها في جنيف.
وأوضحت البعثة في بيان لها أن عمل هذه اللجنة يشكل أحد المسارات الثلاث التي تعمل عليها البعثة إلى جانب المسارين الاقتصادي والسياسي معربة عن شكرها للطرفين على قدومهما إلى جنيف وعلى شروعهما بالبحث الجاد بالمهام الموكلة اليهما، وكذلك كما على الروح المهنية العالية والايجابية التي تميزت بها مباحثاتهما.
وأكدت البعثة أنها لاحظت “وجود توافق بين الطرفين على اهمية استمرار الهدنة التي بدأت في 12/ 1 من هذا العام، وعلى اهمية احترامها وتجنب خرقها كما لاحظت وجود توافق واسع بين الطرفين حول حاجة اللبيبين الملحّة للمحافظة على سيادة ليبيا وسلامة أراضيها والحفاظ عليها وحماية حدودها، وعلى ضرورة الامتناع عن رهن القرار الوطني ومقدرات البلاد لأية قوة خارجية، وعلى وقف تدفق المقاتلين غير الليبيين وإخراجهم من الاراضي الليبية، كما على استمرار محاربة المجموعات الإرهابية المصنفة من قبل الأمم المتحدة (تنظيم القاعدة، داعش، أنصار الشريعة )”.
وأضافت البعثة أن الطرفين دعما “العملية الجارية حالياً لتبادل الأسرى وإعادة الجثامين” مؤكدة أنهما “يقدرون مشاركة البعثة الاممية كلما دعت الحاجة لذلك” وتابعت: “يؤكد الطرفان على ان اللجنة الحالية المكلفة بهذا الموضوع تشكل قيمة مضافة لدعم اجتماعات لجنة 5 + 5 في جنيف”.
وأردفت البعثة أن الطرفين يتفقان “على ضرورة الاسراع بعودة النازحين إلى منازلهم، لا سيما في مناطق الاشتباكات” مؤكدة أنهما “لم يتوصلا إلى تفاهم كامل حول الطرق المثلى لإعادة الحياة الطبيعية إلى تلك المناطق”.
وختمت البعثة “لما كان الطرفان قد اتفقا على ضرورة استمرار التفاوض وصولاً لاتفاقية شاملة لوقف إطلاق النار، فقد اقترحت البعثة تاريخ 18/2/2020 موعداً لجولة جديدة من التفاوض بينها في جنيف”.