البهو يحي الذكرى الخامسة عشر لوفاة الإعلامي والشاعر عبدالله عبدالمحسن

البهو يحي الذكرى الخامسة عشر لوفاة الإعلامي والشاعر عبدالله عبدالمحسن

احيا الأيام القليلة الماضية بهو الادب والفن في مركز وهبي البوري ببنغازي الذكرى ال15 لرحيل الإعلامي والشاعر عبدالله عبدالمحسن بقراءات في ديوانه استباحه حيث اجتمع بعض الأعضاء والمؤسسين للتنسيق في إقامة أمسية كان الهم المشترك بينهم هو خريطة عمل ثقافي يشمل الفن والإذاعة والشعر يصب في بوتقة وطن نريده وطنا كما جاء على لسان الإعلامية والشاعرة عفاف عبدالمحسن مؤسس وصاحب فكرة بهو الأدب والفن وتستمر الشاعرة عبدالمحسن في تصريحها حيث تقول أسس البهو عام 1996 من داخل أروقة مركز النهر الثقافي ثم أستقر به المقام في دار أكاكوس إحدى دور المدينة القديمة في بنغازي ثم انتقل إلى المركز الثقافي الصابري وحين عاد على بدء أيضا انطلق من مركز وهبي البوري الثقافي واقيمت من خلاله في رمضان عدد من الاماسي الشعرية والفنية والقصصية والمحاضرات التوعوية بحضور لفيف من المبدعين والمثقفين والمتذوقين للأدب والفن في المدينة .

وآخر أماسيه كانت أمسية شعرية قدمها المبدعون لأعمال الأديب الاعلامي عبدالله عبدالمحسن سيد الصمت الهادئ وعاشق الكلمة كما أطلق عليه الأستاذ محمد السنوسي الغزالي. وتضيف الإعلامية عبد المحسن أن الأمسية ضمت القاصة حميدة البرعصي والتي تخيرت قصيدة سراب من ديوانه استباحه وقرأتها والاعلامية فاطمة المجبري وهي من قدمت الأمسية بالإضافة إلى الراوي أسامه الشامخ وقرأ قصيدة استباحه التي قال عنها وكأنني اقرؤها عن نفسي لنفسي وكأنها كتبت لي لقد وقعت في غرامها من اسمها ومن أسطر أولى فيها ولقد نسق لها الشاعر أحمد العبيدي والاذاعي حسن الجماعي والذي قرأ قصيدة نأي والشاعرة وجدان شكري عياش وقد قدمت مداخلة مسجلة بينها وبين عبدالله في برنامج عزف على أوتار القلوب.

كما قدم السيد محمد العرويه شهادة بحق الأديب الراحل قائلا فيها كنت ألقبه جبار الخواطر لاحتوائه بحب واهتمام الصغير والكبير رغم مشاغله.. وتأتي هذه الأمسية التكريمية للراحل باقتراح عضو البهو الصحافية وفاء بوجواري وقد شاركتني التنسيق لها وتستطرد عفاف في وصف الأمسية قائلة لقد قدمت أيضا من خلال الامسية فرقة من الشباب الفنانين ماتزال تبحث لنفسها عن اسم تجمع الموهوبين فيها ابراهيم التارقي صالح الجراري ابراهيم محمد والشاعر المطرب عبدالرحمن الوافي معزوفات من مقطوعاتهم وتغنى بوصلة عن الحب والوطن مطربهم صاحب الصوت الطروب الدافئ وصاحبوا القصائد بأوتار قيثاراتهم الناعمة

ولقد قدمت أنا مقدمة اللقاء الاخير للأديبة الصحفية نيفين الهوني مع الشاعر والاعلامي عبدالله عبدالمحسن وانتقلت لشهادة معنونة ب متى يحين يا عبدالله كتبها صديقه الأديب محمد السنوسي الغزالي حيث ذكريات الاعمال والاماسي والظروف الحياتية الصعبة والماتعة التي عاصروها معا منذ بداية السبعينيات ..

ثم اختمت مداخلتي بنص ومضة كتبتها في شقيق روحي بكى معها معظم الحضور الشفاف من شعراء وصحافيين ومهتمين ورواة من بنغازي والبيضاء واجدابيا ودرنة: لفظ أنفاسه الآن لا ظهر لي حين وسدته التراب نسيت مرفقي هناك

واختتمت حديثها معي بقولها: يا صديقتي مشاعري آن ذاك كانت كسيرة فبالرغم من انني رضيت بالأمر الواقع كنت تحت ضغط واقع الأمر أتهاوى دون سقوط

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :