يا سيدي

يا سيدي

  • أيمن بكر

سَمِجٌ أنا

والبابُ …..

والهَلكاتُ ها كُثْرُ

هَيأتُ نَفسى للسَلامِ

وأعَدتُ طَرقْ البابِ

ورَفَعتُ سَقفَ تَفَهُّمي

ثُمَّ اعتَدلتُ

للسؤالِ …….

عَنْ مَنْ لَهاهُ الوقتُ !

 عَن وَقتٍ لَها ؟!

وعَن المَرائي …….

ومَنْ مارَسَ الصّمتَ المُقدسَ

ومَنْ تَغابىٰ

عِندَّ إِطلاقْ العِبارةِ

والمُرائي

ومَنْ تَجاهَل مُعطَياتِ

الظَرفِ

ثُمَّ السُؤالَ

كَيفَ انعِتاق الصَّب

مِنْ اسرِ الطَبيعَةِ

مِنْ قَيدِ المَجاز

ـ ولمّا يَنفَتحْ ـ

قُلتُ :

نَبّىء حُروفكَ يا أنا

ومَشَيتُ …….

كُلٌ إلي كُلٍّ رَسولُ

ثُمَّ انتَبهتُ

عَلىٰ المَرايا

عَلى الطريقِ

قَدمتُ عُكازاً

يُؤازرُ

ما تَبقى مِن رَصيفٍ

هادَن الوَقتَ !

صاحَب العَثراتِ …….

وطَويتُ صَائِفَةَ البِلادْ

رِدفي عِواءُ الأسئِلةِ

وهَجيرُ مَمّرورٌ

 هُناكْ …….

وهُناكَ مَنْ عَقَد الرَتائِمَ

ومَنْ تَجَشأ

وهُنا رَأيتُ بِأنَّه

أجهَضَ الأحلامَ

مَنْ طَلبَ الإمامَة

ثُمَّ اتجهتُ

وليتُ وجهىّ شَطرَها

آمَنتُ أنَّ الشِّعرَ

أوطانٌ ودينٌ

قَلمي المُفاوضُ هَزَني

 ومَضىٰ يَدُكُّ نَظَائِرَ التَركيبِ

ثُمَّ اشتَبَكتُ …….

اعَدتُ تَحبيرَ المَلازمِ تَصفيرَ الرؤىٰ

وشاشَةَ الوَعي

لتُكتَبَ وحدَها لُغَةٌ

هي الأمُ …….

قالتْ :

سَلمتْ

أرضِع كَلامكَ

 مِنْ حَليبِ الأُمنياتِ

قَرِب قِرابَك …….

 مِنْ قِراب العارِفين

واشرَب …….

سُقيا الهَني …….

ثُمَّ استَفقتُ

عَلى خَيالِ وِشايةٍ

قُلتُ :

 احمِلي

مَرت بِه …….

ها أثقَلت ………

فَأتتْ بِه قَوماً هُلام

ثُمَّ التَجأتُ

إلي فُراداتِ العناصِر

اقَمتُ مَفرزةً هُناك

واقَمتُ مِقصَلة الشّيوع

لتَرقصَ وحدَها لُغتي

قَال :

انتَهيتْ

ثُمَّ استَدار

ما خطبُك الآن ؟

قُلتُ :

قدَّمت لي تمراً

ولَم تنْزِعْ مِنهُ النوىٰ

قال :

نَحتاجُ بعثاً مِنْ جَديد

ثُمَّ انتَهيتُ

إلي السلامْ

شعري لِقومي

وشعرُ الناسِ للناسِ

والسَلامُ علي حيناً وحينْ

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :