لحظة بين الفناء والانتحار …..

لحظة بين الفناء والانتحار …..

  • محمود ابوزنداح asd841984@gmail.com

في كل مرة تتجه فيه حالات الكورونا الى الارتفاع ، يأتي الأمر كأنه عقاب على اخطانا المتكررة ، نعم الحكومة كانت تأتي بنفس الأفعال وتتوقع نتائج مغايرة …وهذا مايفعله الأغبياء .
اليوم أشد وطأة من الأيام الأولى لعدد الإصابات بكورونا لسبب بسيط !! لانه لايوجد عقاب من الاعلى الى الأسفل ، وان كنت اطلب بتفعيل قانون الإعدام لمن أراد نشر الوباء بين الناس .
امريكا ودوّل اخرى قد انتهت من تلقيح الناس وأصبحت تلقح الحيوانات الآن … في ليبيا لم يصل اللقاح في وقته وعندما وصل كان لفئات معينة فقط والتوزيع بطئ جداً !! وبعد إلحاح الناس فتحت الخيم والمصارف والمزارات والمصايف والأسواق والأعراس ……انه عيد وليس عيد اضحى فقط. !بل انه عيد وفرح بـ كورونا لدى البعض ، الحكومة لم تعلن ذلك صرحةً وإن كنّا قد علمنا ضمناً ..

في وسط هذا الفناء الرائع ، كم هو سهل أن يخرج المسؤول قلم حبره وهو يبتسم بأنه قد وقع على مرسوم المنع والأقفال !! دون منح تسهيلات او حتى مساعدات لمراكز العزل والبلديات وحتى الشعب المظلوم الذي فقد الثقة في كل شيء حتى اللقاح …
تغلق المنتجعات السياحية والفنادق والملاهي والمنتزهات وركوب الأمواج والطرق والمسابح وليبيا الرائعة بشعبها الواعي …(طبعاً كل هذا غير موجود ) حتى يبقى المواطن بدون خدمات في منزله ينتظر قدوم الكهرباء !!!
قرارات كثيرة ….بعدد اوراقها نشعل أملاً في صنع لقاح يقينا مِن غباء المسؤولين ، في وسط هذا الطرد والقتل الممنهج ،، نمر على قائمة الأموات فنجدها قد أخذت منا اروع الناس من مثقفين ومبدعين وعائلات بالكامل قد أغلق دفتر العائلة لها …
كارثة لم تجعل الحكومة تنعي العلماء بجامعة طرابلس وغيرها من الجامعات في ليبيا الذي فاق عدد من انتهى حتفهم بسبب كورونا الى 42 عالماً .
في وسط المنايا ، والقفل لن نجد (( والحمد الله )) حالات انتحار !؟؟ فلماذا !! هل الخوف أما بذكر الله تطمئن القلوب .
هل سمعنا لما حدث لقتله اطفال الشرشاري ، والأخوة الذين قتلوا شقيقهم وعائلته والذي قتل ابنه والابن الذي قتل أباه والذي قتل أمه ………الخ
جرائم كلهم او الكثير منها بسبب الإرث !! قتل ولَم يفكر هو بالانتحار ؟؟ وان كانت النتيجة واحدة ولكن بقاء الشر وذاهب الطيب يجعل الحياة أكثر تعاسة في الدنيا والاخرة …
ضعف العدالة جعلت من المتحكم يخرج ابتسامته معلناً انه ساهم في قتل عدد مِن الليبيين دون محاسبة ، فقد ذهب السراج والثني وزيدان و ماقبله ومابعده فاذاً صنعت الكوارث فاذاً هم ذهبوا فهي بقت ….. والعدالة لم تنهي الكوارث ولَم تحاسب
صانعيها وبين الفناء والانتحار قصة وطن ……………………………….

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :